اوساط اسرائيلية تقول ان تجدد التصعيد على حدود غزة كان متوقعا، طالما أن الحكومة الاسرائيلية لا تنوي التصرف بوسائل مختلفة عما كانت عليه في الماضي سيما وان محاولة التسلل عبر السياج تشير إلى واقع جديد تمامًا تنتهجه حماس الأمر الذي يتطلب سياسات اكثر صرامة لكنها توفر منفذاً للفلسطينيين.
قالت اوساط اسرائيلية ان تجدد التصعيد على حدود غزة كان متوقعا، طالما أن الحكومة الاسرائيلية لا تنوي التصرف بوسائل مختلفة عما كانت عليه في الماضي سيما وان محاولة التسلل عبر السياج تشير إلى واقع جديد تمامًا تنتهجه حماس الأمر الذي يتطلب سياسات اكثر صرامة لكنها توفر منفذاً للفلسطينيين.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية “إذا نظرنا إلى الوراء فسنجد أننا نسير في نفس السيناريو الأمني الذي يتكرر مرارًا وتكرارًا. والحكومة الإسرائيلية تتوقع أن تكون النتيجة مختلفة في كل مرة وهذا لن يحدث”.
واضاف التقرير ” من الضروري أن نبدأ بالسؤال عما نريده، لأن تكرار السلوك القديم والأمل بنتيجة مختلفة – لا معنى له. يجب على إسرائيل أن تتبنى سياسات العصا والجزرة في ملف غزة لجلب الهدوء لمستوطنات غلاف غزة”.
من جهة اخرى طالب سكان سديروت الجيش الاسرائيلي بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة.
وقال عمدة سديروت ألون ديفيدي “حان الوقت لعملية واسعة النطاق…يمكن للقوة أن توقفهم في الماضي ، قمنا بعمليات واسعة النطاق ضد حكم حماس في قطاع غزة ، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بعملية أخرى.
وقال يسرائيل كاتس وزير الخارجية، عضو “الكابينت” الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، إن ما حدث بالأمس في “سديروت” بغلاف غزة “لن يمر بهدوء”.
وأضاف كاتس لإذاعة جيش الاحتلال : “نحن نعتمد سياسة لا تؤدي لحملة واسعة ولكنها تحافظ على الردع”.
واطلقت المقاومة في غزة امس رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غزة حيث سقط صاروخا في فناء منزل في سديروت الحق اضرارا مادية.
كذلك عثرت الطواقم الطبية فجر اليوم على جثث ثلاثة شهداء قتلوا برصاص وقصف جيش الاحتلال الليلة الماضية شمال القطاع، قالت اسرائيل انها كانت محاولة للتسلل عبر السياج.