جيش الاحتلال يرفض فكرة الانسحاب الاحادي من الضفة الغربية على غرار ما حصل في قطاع غزة عام 2005 .
رفض جيش الاحتلال فكرة الانسحاب الاحادي من الضفة الغربية على غرار ما حصل في قطاع غزة عام 2005 .
وفي مقابلة نُشرت في ملحق صحيفة معاريف العبرية، فقد قال الجنرال احتياط غيرشون كوهين إنه بناءً على الدروس المستفادة من فك الارتباط عن غزة ، من الضروري رفض أي فكرة عن الانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
واضاف ” إن الانفصال أحادي الجانب، دون اتفاق يتضمن ترتيبات أمنية متينة ونظام تحكم لتنفيذها، يترك فراغًا أمنيًا يستدعي الإرهابيين. وعندما يتم تجاهل السلطة الفلسطينية وإضعافها، كما هو الحال اليوم ، فإن حماس في وضع أفضل للاستيلاء على الضفة”.
“رئيس الوزراء أرييل شارون في ذلك الوقت تجاهل هذه التحذيرات دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية والترتيبات التي من شأنها ضمان منطقة منزوعة السلاح مما اتاح الفرصة لسيطرة حماس على غزة لذلك في حال تم ذلك في الضفة يجب وضع ترتيبات أمنية لن تؤدي فقط إلى تجريد جميع الأراضي الفلسطينية من السلاح، بل ستضمن أيضًا قدرة الجيش على التنبيه المبكر وحرية الرد على أي تحد أمني.”
واستطرد قائلا” لكن بما أنه لا يمكن لأحد ضمان وصولنا إلى تسوية دائمة في المستقبل المنظور، ولضمان أمن إسرائيل بحلول ذلك الوقت، وضمان الاستقرار على المدى الطويل في الضفة الغربية؛ فإن حركة “قادة أمن إسرائيل” تعارض فك الارتباط وتقول ” لا تغيير في نشر الجيش الإسرائيلي ولا إخلاء للمستوطنات لكن في حال الفصل يجب الاستمرار في السيطرة على الأمن (هناك سلسلة من التدابير الأمنية،وتدابير مدنية-اقتصادية وتدابير سياسية متكاملة، والتي من المفترض أن يعزز السلطة الفلسطينية، ويضمن التنسيق الأمني المستمر، ويخلق أفقًا سياسيًا ويحافظ على الظروف اللازمة لتسوية مستقبلية”.