أكثر من 13 ألف صاروخ وقذيفة أطلقت على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، من قطاع غزة منذ فك الارتباط قبل 14 عاما.
كشفت صحيفة “اسرائيل اليوم”، عن حصيلة الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وفقدان اسرائيل لقوة ردعها منذ 14 عاما.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إن أكثر من 13 ألف صاروخ وقذيفة أطلقت على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، من قطاع غزة منذ فك الارتباط قبل 14 عاما.
وأكدت، أن اسرائيل فقدت الردع والأمن أمام غزة، وكذلك فعلت ثلاثة صواريخ أطلقت على سديروت الأسبوع الماضي، مئات من ضحايا القلق الناجم عن الحادث دعوا إلى تجديد الحوار حول ما ينبغي القيام به بعد ذلك.
ونوّهت الصحيفة إلى أن ثمة ثلاثة تواريخ هامة تتعلق بهذا الأمر:
الأول: يونيو/ حزيران 1967- احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة خلال حرب الأيام الستة وفي تلك الفترة لم يكن هناك إطلاق صواريخ أو قذائف.
الثاني: في مايو/ ايار 1994- نقلت إسرائيل 80% من قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية وخلال هذه الفترة بدأت عملية تخزين وتصنيع القذائف الصاروخية وتهريبها.
الثالث: أغسطس/ آب 2005- خطوة فك الارتباط والانسحاب الإسرائيلي من غزة وحتى هذا التاريخ كان قد أطلق من قطاع غزة حوالي 5000 صاروخ وقذيفة.
وأضافت الصحيفة، أن مدينة عسقلان دخلت نطاق إطلاق الصواريخ قبل فك الارتباط، ثم بعد ذلك أسدود وبئر السبع على الفور ومنذ ذلك الحين استمر التطوير حتى وصلت الصواريخ إلى مدن يفنة وكريات جات ورحوفوت وكريات ملاخي ومنطقة الشارون ومطار بن غوريون والقدس وتل أبيب وحتى حيفا”.
وأوضحت الصحيفة، من ناحية أخرى في الضفة الغربية، وعلى مدار 52 عاما تم إطلاق 13 صاروخا وقذيفة فقط، أي ما يعادل 0.1% من الكمية التي تم إطلاقها من غزة خلال 14 عاما منذ فك الارتباط، هذا لا يعني أن الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يحاولوا ذلك، ولكن كان الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية الحركة في الضفة ويمنع هذه المحاولات، على حد قول الصحيفة.
وتابعت، كانت الضفة الغربية بعكس غزة عندما يتعلق الأمر بالحرية العملياتية والاستخباراتية، لا يوجد مكان للجيش الإسرائيلي يحظر عليه الدخول إليه، عند الحاجة بمساعدة السلطة الفلسطينية أو بدونها.
وشددت، توجد حقيقة معاكسة في غزة حيث يتمتع منفذو العمليات بحصانة مثل العشرات من المفرج عنهم من “صفقة شاليط”. هذه حصانة بحكم الواقع، في غزة لا يمكن اليوم اغتيال أو اعتقال مثلما يقوم “الشاباك” والجيش الإسرائيلي بانتظام في الخليل ونابلس وفي جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأشارت “يسرائيل هيوم” إلى أنه، يحق للمواطنين الإسرائيليين أن يعرفوا قبل الانتخابات وبعدها ما هو متوفر وما هو غير متوفر في برامج الأحزاب، هذه المعرفة المسبقة ضرورية على وجه الخصوص فيما يتعلق بالفشل الهائل لفك الارتباط عن غزة وفقدان الردع والحلول الخاصة بها.