5 سيارات كلاسيكية لا يجب أن تغادر الماضي
عند الحديث عن السيارات الكلاسيكية نجد أن أول ما يخطر في بالنا هو تلك السيارات ذات الهيكل الطويلة للغاية والسقف المفتوح ذات المظهر الرياضي والجذاب للغاية، ولكن في الواقع هناك عدة سيارات كلاسيكية لا تمتلك نفس السمعة الطيبة من حيث التصميمات والقدرات المميزة، واليوم نعرض لكم 5 منها لا يجب أن يتم معاودة إنتاجها تحت أي ظرف.
قد تكون هذه هي أكثر سيارة مضحكة أنتجتها بي ام دبليو في تاريخها، وذلك رغم أنها لم تطور من قبلها، فقد استحوذت الصانعة الألمانية على حقوق إنتاجها في منتصف القرن العشرين لتبدأ في إنتاجها كسيارة صغيرة بمقعد واحد، حيث أن فشل ايزيتا يأتي بسبب عدم امتلاكها قوة كافية حتى لدفعها أثناء وجود سائق بداخل على الطرق ذات المنحدرات المرتفعة قليلاً بجانب خوائها من أي مميزات قد تبرر وجودها.
تعد بونتياك ازتيك هي أفضل مثال على الأفكار التي لا يجب أن تتحول إلى واقع أبداً، فهي حالياً تعد بمثابة نكتة ومادة خام للسخرية في عالم محبي السيارات، حيث أتت على هيئة كروس أوفر سيئة التصميم بأداء ضعيف للغاية وخامات منخفضة الجودة ما أدى لاختفائها سريعاً.
كان أكثر ما تميزت به مازدا RX-8 هو محركها الروتاري في وقتها، ولكنها كانت تعاني من مستويات اعتمادية منخفضة للغاية بجانب قلة دعمها من سوق وعشاق التعديلات، فتحولت إلى محض سيارة تحاول أن تبدو رياضية وتفشل في ذلك.
تعد همر واحدة من أكثر السيارات التي تتمتع بمظهر خارجي مزيف لحقيقتها، حيث أن الفكرة الأساسية منها كانت تحويل سيارة HUM-V العسكرية إلى نسخة مدنية مع نفس مستوى القوة والصلابة التي تميزت بها نسختها العسكرية في الحروب، ولكنها في الواقع تعاني من مشكلات مختلفة بالاعتمادية، مما جعلها تسبب الإحباط بالنسبة للكثيرون.
كانت سوزوكي X90 تعد سيارة مثيرة للارتباك، حيث لم يكن من المعروف إن كانت كوبيه أم بيك اب أم سيارة رياضية، حيث تم صنعها بمثابة دمج لكل عناصر السيارات الشعبية في التسعينات دون أي توجه واضح مما جعلها غير قادرة على المنافسة بمختلف هذه الشرائح.
