الجيش الإسرائيلي يصرح أن الطائرة المسيرة، التي أعلن الجيش السوري عن إسقاطها، السبت، في منطقة جبل الشيخ بمحافظة القنيطرة، ليست إسرائيلية، مرجحا أن تكون للحرس الثوري الإيراني.
صرح الجيش الإسرائيلي أن الطائرة المسيرة، التي أعلن الجيش السوري عن إسقاطها، السبت، في منطقة جبل الشيخ بمحافظة القنيطرة، ليست إسرائيلية، مرجحا أن تكون للحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، “اليوم رأينا إثباتا عند السوريين أن قاسم سليماني يفعل في سوريا ما يشاء، وبالطبع لا يخبر بذلك نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد”.
وأضاف أدرعي: “الطائرة المسيرة التي يزعم السوريون أنه تم إسقاطها في منطقة جبل الشيخ، تواجدت بشكل مفاجئ في المنطقة التي حاول عناصر قاسم سليماني من فيلق القدس، ومن بينهم اللبنانيان، تنفيذ عملية الطائرات المسيرة التخريبية قبل نحو شهر ولم ينجحوا بذلك”.
وأردف بالقول: “الشيء المؤكد أن هذه ليست طائرة مسيرة تابعة للجيش الاسرائيلي، فهل الحديث عن متفجرات إيرانية إضافية تعمل بشكل غير منسق في الشق السوري من الجولان؟”.
وأعلن مصدر عسكري سوري رسمي، في وقت سابق من السبت، أن الجهات المختصة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في منطقة جبل الشيخ بريف القنيطرة الشمالي.
وأوضح المصدر أنه لدى الكشف على الطائرة من قبل فرق الهندسة المختصة وتفكيكها، تبين أنها مزودة بقنابل عنقودية إضافة إلى تفخيخها بعبوة من مادة C4 شديدة الانفجار لمنع تفكيكها وكشف أسرارها.
كما أفادت دمشق، مساء الخميس الماضي، بإسقاط الدفاعات الجوية للجيش السوري طائرة مسيرة فوق بلدة عقربا بالريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق.
وتعرضت سوريا منذ العامين الماضيين لسلسلة واسعة من الضربات التي نفذتها إسرائيل، قائلة إنها تستهدف القوات الإيرانية والجماعات التابعة لها، أو تأتي ردا على “عمليات عدوانية” من قبل الجيش السوري.
وليلة 15 أغسطس الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على أهداف في قرية عقربا بريف العاصمة السورية دمشق قال إنها إيرانية، مشيرا إلى أن العملية أحبطت هجوما ضد إسرائيل من قبل “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني و”مليشيات شيعية” انطلاقا من المنطقة.