الاردن يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لنتنياهو
رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، يستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت وضم المستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسرائيل.
استنكر رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت وضم المستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسرائيل.
وأكد الفايز خلال ترؤسه جانبًا من اجتماع لجنة فلسطين في مجلس الأعيان الأردني اليوم الأحد، أن إعلان نتنياهو تعد صارخ على حقوق شعوب المنطقة، وان تلك التصريحات عنصرية تعبر عن حقيقة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، ما من شأنه تأجيج الصراع في المنطقة والعمل على تقويض حالة الأمن والاستقرار فيها.
وقال الفايز: إن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، داعيا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية اللازمة والسريعة للتصدي لهذا الموقف العدواني الجديد الذي سيقود المنطقة لمزيد من الفوضى والدمار.
من جهته، قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان العين حيا القرالة: إن الظروف على الساحة الفلسطينية تزداد تعقيدًا وصعوبة، وخصوصًا ما تمر به القضية كنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة عاصمة لإسرائيل، ثم فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان، ووقف دعم “الأونروا”.
وأشار إلى ان ما حدث أخيرًا، هو إعلان رئيس وزراء إسرائيل وعزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، والمستوطنات اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسرائيل.
وطالب بأن يكون هناك موقف عربي واضح وصارم بعيدًا عن التنديد وردود الأفعال التي لا تُلبي الطموح العربي والفلسطيني، والتصدي للانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال، وفي الوقت ذاته دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وحق الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن رفض لجنة فلسطين في مجلس الأعيان بشكل قاطع لتصريحات نتنياهو، التي لا تقف عند فوز الأخير بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بل هي أجندة إسرائيلية يمضي بها الاحتلال إلى تحقيقها بعيدًا عن الشرعية الدولية والقانون الدولي.
بدورهم، تحدث الأعيان حول توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين محورية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية المركزية الأولى.