المئات من أعضاء وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يؤدون صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة، دعمًا واسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عدد من النشطاء الداعمين للاسرى.
أدى المئات من أعضاء وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، خطبة وصلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة، دعمًا واسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عدد من النشطاء الداعمين للاسرى.
ونقلا عن وكالة معا الفلسطينية، فقد استهجن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الصمت الذي يعيشه المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية الذين لا يحركون ساكناً تجاه ما يحصل لأسرانا المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حبيب خلال خطبته امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن الاسرى الابطال هم طليعة الشعب الفلسطيني، وأنه من واجب الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته أن يقف إلى جانب الاسرى الابطال المضربين عن الطعام.
وشدد حبيب أن المقاومة الفلسطينية لن تصمت على أي مكروه أو ضرر يصيب أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، قائلاً “الاحتلال سيتحمل المسؤولية وعندها سيكون للمقاومة كلمتها”.
يشار إلى أن 6 أسرى يواصلون معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين، والأسرى هم الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل والذي مضى على إضرابه (61 يوماً)، وسلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (57 يومًا) والأسير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدان (46 عامًا) من محافظة جنين ومضرب منذ (44) يومًا.
والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ (51) يوماً، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (37) يومًا، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ (32) يومًا.