فصائل العمل الوطني والإسلامي تحذر الاحتلال الاسرائيلي من مواصلة اعتداءاته على الاسرى وعدم الالتزام بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، موكدة بأنها لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر
حذرت فصائل العمل الوطني والإسلامي الاحتلال الاسرائيلي من مواصلة اعتداءاته على الاسرى وعدم الالتزام بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، موكدة بأنها لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر
ودعت الفصائل في اعقاب اجتماع خاص لمناقشة اضراب الاسرى عن الطعام الاحتلال أن يلتزم بتنفيذ الاتفاق الموقع مع الأسرى برعاية مصرية وتشغيل الهواتف العمومية، ونزع أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين شروط حياة الأسرى، وإلا فإن لغة التصعيد ستكون السائدة في داخل وخارج السجون.
ووجهت الفصائل تحية دعم وإسناد إلى الحركة الوطنية الأسيرة التي تواجه الجلاد الصهيوني في زنازين الاحتلال الفاشي بعزيمةٍ وإرادةٍ من حديدٍ، وفي مقدمتهم مئات الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للانتهاكات الممنهجة من استمرار لسياسات الإهمال الطبي، والتي أدت إلى استشهاد الأسير البطل بسام السايح ومعاناة أسرى آخرين، وإلى مماطلتها في تنفيذ الاتفاق بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة بتركيب أجهزة هواتف عمومي، وإزالة أجهزة تشويش.
وعبّرت الفصائل عن شراكتها السياسية والميدانية وتسخير كافة ممكناتها وطاقاتها الجماهيرية والتنظيمية والكفاحية خدمةً لمعركة الحرية والكرامة، التي تخوضها الحركة الأسيرة ومئات الأسرى المضربين بإرادةٍ ووحدةٍ ميدانيةٍ ونضاليةٍ نيابةً عن الكل الفلسطيني، فالمعركة هي معركتنا جميعاً.
كما دعت كافة الهيئات الدولية المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والسريع وممارسة دورها القانوني والإنساني لإلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى البواسل
وأهابت بجميع الأحرار وجماهير شعبنا للالتفاف خلف أسرانا في معركتهم البطولية التي يخوضونها، والاستعداد للمشاركة الفاعلة والقوية في كافة الأنشطة من أجل تعزيز صمودهم، ودعماً وإسناداً للأسرى المضربين.
وعاهدت الفصائل الأسرى بأن قضيتهم ستظل ماثلة في ضمير كل الشرفاء من شعبنا حتى يتم انتزاع حريتهم بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها عملية تبادل مشرفة للأسرى.