الهيئة العامة للمجلس الإسلامي للافتاء تدعو إلى مقاطعة تاجر السلاح
الهيئة العامة للمجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني، تدعو إلى مقاطعة تاجر السّلاح وكلّ من عُلِم يقيناً أنّه يروّع النّاس بسلاحه ويهدّد أمنهم كما ودعت الهيئة إلى مقاطعة الأفراح التي يطلق فيها الرّصاص .
دعت الهيئة العامة للمجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني، في جلستها في مدينة أم الفحم، التي عقدت يوم أمس الاحد ،إلى مقاطعة تاجر السّلاح وكلّ من عُلِم يقيناً أنّه يروّع النّاس بسلاحه ويهدّد أمنهم كما ودعت الهيئة إلى مقاطعة الأفراح التي يطلق فيها الرّصاص .
وفي حديث مع د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء؛ أفاد قائلاً :
إنّه وفي ظلّ تزايد وتفاقم آفة العنف في مجتمعاتنا العربية والتّي باتت تهدّد حاضرنا ومستقبلنا وتداهم كلّ فرد منّا وكلّ ذلك في ظل تغافلٍ وتغاضٍ واضح وجليّ للعيان من قِبل الشّرطة الإسرائيلية والذّي لا يُفسّر ولا يُفهم إلاّ على وجه واحد وهو أنّ الدّم العربيّ رخيص في ميزان ونظر هذه الشّرطة.
الأمر الذّي يحتّم علينا جميعاً بأن نكون على قدر المسؤولية واتخاذ خطوات جريئة لردع وجزر من يعيث في الأرض فساداً بين أبناء شعبنا وذلك من خلال التجارة بالسّلاح أو تروييع وتهديد النّاس باستعماله للسلاح .
وبناء عليه ندعو أهلنا إلى ما يلي :
أ. مقاطعة تاجر السلاح ولو كان قريباً أو صديقاً .
ب. مقاطعة الافراح والأعراس التي يطلق فيها الرصاص .
ت. مقاطعة من يعلم يقيناً بأنّه يستعمل السّلاح ضد أهلنا .
وذلك امتثالاً لقوله صلّى الله عليه وسلّم : ” من حمل علينا السّلاح فليس منّا ” ، كما وندعو الخطباء يوم الجمعة بتعميم هذه الفتوى على النّاس .