الأوضاع في سجون الاحتلال على صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة، بعد فشل جلسات الحوار مع ادارة السجون لحل ازمة اجهزة التشويش المسرطنة واعاده المعزولين من الأسرى.
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأوضاع في سجون الاحتلال على صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة، بعد فشل جلسات الحوار مع ادارة السجون لحل ازمة اجهزة التشويش المسرطنة واعاده المعزولين من الأسرى.
وقال “أسرى فلسطين” في تصريح صحفي بان الاحتلال قام اليوم بعزل كلاً من القيادي “عباس السيد” نائب رئيس الهيئة القيادية العليا، وعضوي الهيئة الأسير “أشرف ازغير” والأسير “أحمد القدرة” في زنازين ريمون، في خطورة اعتبرها الاسرى استفزازية وتصعيد خطير، مما دعاهم لرفع حالة التأهب للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وصد الهجمة الشرسة بحقهم .
وأشار “أسرى فلسطين” الى أن 39 اسيراً بينهم 6 من قيادات الأسرى، لا زالوا يخوضون اضراباً عن الطعام احتجاجاً على محاولات الاحتلال التملص من استحقاق الاتفاق الذى تم خلال اضراب معركة الكرامة الثانية في شهر نيسان الماضي، وعدم الالتزام بازاله اجهزة التشويش المسرطنة، وقد اعلن الاسرى اليوم عن اغلاق معظم الأقسام داخل السجون تضامنًا مع الأسرى المضربين .
وبين “أسرى فلسطين” بأن ادارة السجون تريد عودة عقارب الساعة الى الوراء وان تتراجع عن اتفاقها مع الأسرى، وهذا لن يقبل به الأسرى بكل الأحوال، لذلك فان الساعات القادمة ستكون حاسمه ومصيرية، وهناك حالة من الاستنفار والترقب بين الأسرى في انتظار تعليمات جديدة من قيادة الحركة الأسيرة .
واعتبر “أسرى فلسطين” بان الأوضاع في سجون الاحتلال اقرب الى التصعيد والمواجهة منها الى التوصل لحل، حيث تتجاهل ادارة السجون مطالب الاسرى بشكل واضح، وتمعن في التنكيل بهم وقد اقدمت على عزل كافة الاسرى المضربين، وترفض بكل صلف تنفيذ الاتفاق الذى يقضي برفع أجهزة التشويش المسرطنة من السجون .
ودعا “أسرى فلسطين” كافة ابناء شعبنا وفصائله الوطنية الى مسانده الاسرى الوقوف بجانبهم في معركتهم مع السجان الذى يتغول على حقوقهم ومنجزاتهم التي حققوها بالشهداء والمعاناة .