إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُم ذهبت أخلاقهم ذهبوا- بقلم: المدرب وسام مصاروة
كرة القدم اخلاق وروح رياضية قبل كل شيء والاخلاق الرياضية والروح الرياضية معني عميق واصيل تعلمناه من الرياضة السامية والتي تترفع عن كل الصغائر التي تفسد معانيها
وتخرج بها عن روح التنافس الشريف الروح الرياضية، ما أحلى هذه الكلمة وما اجمل ايقاعها وروعة معناها لما تتضايق او تزعل من اخ لك في الاسرة او زميل في العمل تجد اقرب من حولكم يقول لك (خلي روحك رياضية) مما يدل على عظمة هذه الكلمة وعظمة محتواها الذي نتجاوز معه كل الاختلافات والنقاش الحاد الذي قد يفقد بعضنا سيطرته علي نفسه ويتسبب في فقدانه لاخيه، من أخلاقيات الرياضيين التحلي بالروح الرياضية الأخوية وعندما تكون الرياضه رساله حب بين الجميع تجد هذه الروح الطيبة عند اللاعب وتجده يتصف بالاخلاق الحميده والاخلاق الرياضيه فيحترمه الجميع خصومه قبل انصارهعندها تجد متعة المشاهدة للمباريات ومتعة التشجيع بعيدا عن الشد والضغط النفسي والشحن الذائد الذي يوتر المشجع فيوتر اللاعبين ويبدأ العنف المقصود، وغير المقصود بين اللاعبين.
وربما انتقلت الحالة للمشجعين وحدثت اشتباكات، تفقد المباراة متعتها وهدفها السامي صحيح ان الاخلاق والرياضه لايجب ان يفترقا.
لكن الاخلاق هي مرتكز اساسي من مرتكزات الحياة والمجتمعات وما احرانا ان نتمثل كل ذلك مادمنا مسلمين.
فديننا دين مثل وقيم واخلاق، وحضارتنا العربيه التي توارثناها كابرا عن كابر انما بنيت على الخلق الرفيع، أرجو ألا ننسى ذلك ونحن في زحمة الحياة المادية الزائلة، ذات الوتائر المتسارعة والمنزلقات الخطرة.
من يريد الانتساب لشبيبة شباب الطيبة ، الشرط الاساسي ، الاخلاق!
جميل. بارك الله فيك. استمر