الأوقاف الفلسطينية تحذر من خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تحذر من خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي، وذلك إثر قيام المستوطنين بنصب الخيام في تل الرميدة وسط الخليل تمهيدا لزيارة نتنياهو غدا لمدينة الخليل وبلدتها القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيه .
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي، وذلك إثر قيام المستوطنين بنصب الخيام في تل الرميدة وسط الخليل تمهيدا لزيارة نتنياهو غدا لمدينة الخليل وبلدتها القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيه
وأكدت الأوقاف في بيانها اليوم الثلاثاء على أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة الخليل وهي الأولى منذ العام ١٩٩٨ هو تصعيد خطير ومساس بمشاعر المسلمين وجر المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة، مستمرة هنا زيارة شارون المسجد الأقصى في العام 2000.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت سكان حي تل ارميدة والبلدة القديمة ومحيطه بإجراءات تضييقية بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة المشؤومة مثل إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك..
كما نددت وزارة الأوقاف مطالبة وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب (الليكود) و(شاس) وتحالف اليمين رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مطالبين السماح ببناء حي يهودي بمجمع السوق اليهودي في الخليل.
ودعت وزارة الأوقاف أبناء الشعب الفلسطيني إلى حماية المسجد الإبراهيمي ومنع كافة المخططات الاسرائيلية التي تهدف للسيطرة عليه وإبعاد المسلمين عنه.
كما وجهت الوزارة نداء استغاثة للمجتمع الدولي بضرورة إيقاف الممارسات الأخيرة خشية اشتعال المنطقة بأسرها.