التحقيق مع سجانين مارسوا العنف ضد الأسرى
الشرطة الإسرائيلية تنوي التحقيق تحت طائلة الإنذار مع السجانين الذين داهموا سجن عوفر لغرض التفتيش عن الهواتف المحمولة.
تنوي الشرطة الإسرائيلية التحقيق تحت طائلة الإنذار مع السجانين الذين داهموا سجن عوفر لغرض التفتيش عن الهواتف المحمولة.
وقد وقع الحادث منذ حوالي ثمانية أشهر، في كانون الثاني/ يناير، عندما فتش السجانون زنزانات السجناء للاشتباه بتهريب هواتف محمولة إلى الأسرى الأمنيين.
وأدت مداهمة السجن إلى مواجهات مع أسرى من الجهاد الإسلامي، الذين أشعلوا النار في مرتبة وثلاث زنزانات، وأصيب ثلاثة من السجانين خلال الحادث.
وفي أعقاب الحادث، قررت سلطة السجون الإسرائيلية فتح عملية بحث واسعة النطاق في الجناح المختلط، والذي يضم أسرى من فتح وحماس والجهاد الإسلامي، وتم خلالها العثور على هواتف وعدة “أسلحة مرتجلة” وبطاقات SIM.
وفي أعقاب المواجهة بين الأسرى والسجانين، رفعت “اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل” شكوى إلى الشرطة ضد السجانين لاستخدامهم العنف.
وقال المركز “داهم عشرات المقاتلين من ثلاث وحدات السجن لمجرد تحديد مواقع الهواتف المحمولة. وهاجموا الأسرى بالهراوات والقبضات الحديدية والرصاص المطاط والكلاب”.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أنه تم تقديم الشكوى إلى وحدة التحقيق مع السجانين “لاهف 433″، حيث تقرر فحص الشكوى، ولم يتقرر بعد فتح تحقيق جنائي ضد حراس السجن، ومن المتوقع اتخاذ القرار بعد عطلة الأعياد العبرية.
وأعربت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب عن ارتياحها للقرار وتتوقع معاقبة السجانين وإدانتهم بهدف ردعهم.