الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يعقد جولة من المشاورات مع الأحزاب التي تمكنت من تخطي عتبة الكنيست في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الأسبوع الماضي، بغية تشكيل الحكومة القادمة.
يبدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الاحد، جولة من المشاورات مع الأحزاب التي تمكنت من تخطي عتبة الكنيست في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الأسبوع الماضي، بغية تشكيل الحكومة القادمة.
ومن المقرر ان يتوجه اليوم الى ديوان رئيس الدولة خمسة كتل حزبية على ان تتوجه غدا الكتل الحزبية الأربع المتبقية.
ومن المنتظر ان يبدأ هذه الجولة من المشاورات تحالف “ازرق ابيض” بوصفه القائمة التي حظيت بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست الأسبوع المنصرم، 33 مقعدا، ومن الطبيعي ان توصي بغانتس لتشكيل الحكومة القادمة.
ثم يليها بالتوجه الى ديوان رئيس الدولة في القدس، حزب الليكود الذي حظي في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد 31 مقعدا، ومن البديهي ان يوصي بنتنياهو لتشكيل الحكومة القادمة.
ومن المتوقع كذلك ان يصل بعد ذلك وفد عن القائمة العربية “المشتركة” للتشاور مع رئيس الدولة وطرح موقفها من المتنافسين على رئاسة الحكومة، غانتس ونتنياهو، وايهما تختار ليكلفه رئيس الدولة بمحاولة تشكيل الحكومة الجديدة.
ويرى المراقبون ان القائمة “المشتركة” اقرب الى غانتس منها الى نتنياهو في التوصية امام رئيس الدولة بتشكيل الحكومة، غير ان الموقف لم يتبلور بعد إذ من المتوقع ان تعقد قيادة “المشتركة” جلسة صباح اليوم لحسم موقفها.
هذا ويتوجه اليوم الى ديوان رئيس الدولة حزب شاس للمتدينين الشرقيين برئاسة اريه درعي، الذي من المنتظر ان يوصي بنتنياهو لرئاسة الحكومة يليه حزب “يسرائيل بيتينو” بزعامة ليبرمان الذي ما انفك يردد انه لن يوصي بأي من المتنفسين لتشكيل الحكومة القادمة، إذ انه يسعى الى تشكيل ائتلاف ليبرالي واسع يضم كلا الحزبين الكبيرين الليكود وتحالف “ازرق ابيض” الى جانب حزبه “يسرائيل بيتينو”.
أما بقية الأحزاب الأربعة فمن المتوقع ان تصل ديوان رئيس الدولة غدا الاثنين.
وتشير المعطيات المتوفرة ان مجموع مقاعد الأحزاب التي ستوصي بنتنياهو ليتولى مهمة تشكيل الحكومة القادمة هو 55 مقعدا تعود الى حزب الليكود وثلاثة احزاب اليمين: “شاس” و”يهدوت هتوراة” و”يمينا” إضافة الى الليكود.
أما عدد النواب الجدد المتوقع ان يوصوا رئيس الدولة بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة القادمة فمن المتوقع ان يصل الى 57 نائبا في حال انضمت “المشتركة” الى مجموعة من يوصون بغانتس لرئاسة الحكومة، وهذا لا يزال قيد البحث حتى الآن.