إدعاءدات البعض من السياسيين العرب والصحافه المُجنده ليست صحيحه وليست مُنمقه. الجماهير العربيه الفلسطينيه داخل إسرائيل لم تُصوت للمُشتركه “المُفككه” لأن شعارها كان إسقاط نتياهو!!.
بقلم: سائدة صديق مصاروة- ناشطة ومُحللة سياسية من الطيبه المثلث
المصوت العربي لم يعِر أي إنتباه للدعاية الإنتخابية الزائِفة منذُ البدايه ولم يَفرح أيضاً لعودة الوجوه التي سَئمنا رأيَتُها وكِذبها والتي تبدو كالقطط الَسمينة!! المُصوت العربي شَهم وأصيل وذات الوقت مُتألم من عدم وجود بديل لهؤلاء الثلاثة عشر. إذ أنه نظر يميناً ويساراً فرأى من هو أقلُ ضرراً عليه فأدلى بصوته وبرأيي من مُنطلق “أُنصر أخاك..” أنا لم أُشرِف المُشتركة بصوتي لأنني على يقين أنها لم تُفلح هذه المرة أيضاً. صوتي كان لحزب عربي ناشئ للتشجيع لا غير! بقيادة آكاديمي وإن لم أخاطبه إلى الأن للتعرُف على نواياه.
لذلك أيها الشُرفاء في الداخِل!!! لا تُمهدوا الطريق للمُشتركة للتوصية على غانتس الجنرال الذي بحقه دعوى قضائية جنائية في هولندا لقتله العشرات من أهلنا الفلسطينيين!! والكثير من التُهم كونه مجرم حرب! هو وإن ضَم العرب إليه فهذا لأنه بنظره نحن مفهومون ضِمناَ وليس لأنه فخور بهذه التوصية! والله أعلم ما الذي تُخبئه لنا الأيام فقد كتبت إحدى الصُحف تُدعى “أسرار عربية” بأن إنضمام المُشتركة للحكومات الإسرائيلية هو أخطر علينا من التنسيق الأمني! أسأل الله أن يحمانا من شرور أنفُسِنا ويحفظ أُسرَنا وشبابننا وشاباتُنا من الضياع. أنا بنفسي قَد فقدتُ السبُل كيف لنا أن نأكل من الرغيف ونجعله في نفس الوقت متكامل!! أنا مُتيقِنة بأن الله مع المُتقين!