حركة حماس تجري اتصالات مع الوسطاء المصريين لمناقشة تنصّل اسرائيل من تحسين أوضاع الأسرى ضمن تفاهمات التهدئة.
اجرت حركة حماس اتصالات مع الوسطاء المصريين لمناقشة تنصّل اسرائيل من تحسين أوضاع الأسرى ضمن تفاهمات التهدئة.
ووفق مصدر مطلع، نقلت عنه صحيفة الاخبار اللبنانية فقد أبلغت الحركة المصريين أنه لا يمكنها الصمت على تجاوزات الاحتلال، وأن الإضراب قد يفجّر الأوضاع. في المقابل، وعدت القاهرة ببحث التطورات مع الحكومة الإسرائيلية قريباً، لكنها طلبت مزيداً من الوقت بسبب الانتخابات الإسرائيلية، على أن تستمرّ الفصائل الفلسطينية في حالة الهدوء.
وقالت حماس إنها أمام إضراب كبير وموسع لا يمكنها ضمان ردّ فعل الشارع إزاءه، خاصة أن التجربة أثبتت أن إضرابات الأسرى تتبعها مواجهة مع الاحتلال، طبقاً للمصدر، فيما هددت حركة الجهاد الإسلامي، على لسان القيادي فيها خضر حبيب، بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته ستكون لهما كلمة قوية أمام إضراب الأسرى.
ومع ارتفاع عدد المضربين إلى أكثر من 150، هدّد الأسرى بدخول مئات آخرين في الإضراب خلال الأيام المقبلة إذا لم يستجب الاحتلال لمطالبهم المتمثلة في تفعيل الهاتف العمومي لخمسة أيام أسبوعياً، وإزالة أجهزة التشويش التي تسبّب آلاماً وصداعاً لهم، إضافة إلى أن هذه الأجهزة تمنع التقاط بثّ الراديو والتلفزيون، طبقاً لمؤسسات حقوقية وأهالي المعتقلين.