رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، يصرح أنه بصدد دعوة رؤساء السلطات المحلية العربي، لاجتماع إستثنائي، لمناقشة قضية العنف والجريمة، والمستعصية على المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
صرح رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، أنه بصدد دعوة رؤساء السلطات المحلية العربي، لاجتماع إستثنائي، لمناقشة قضية العنف والجريمة، والمستعصية على المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
وقتل منذ بداية العام الحالي 2019، في الداخل الفلسطيني 66 ضحية، أكثر من عشر ضحايا راحوا في الشهر الأخير، في جرائم قتل مختلفة سواء رميا بالرصاص أو طعنا، تعددت خلفياتها أسبابها.
ومن الجدير ذكره أن مدينة قلنسوة، أكثر البلدات العربية في الداخل التي تعاني من مسلسل العنف والجريمة، إذ يعصف العنف بالمدينة منذ أعوام، وما زالت وتيرته بتصاعد كبير، الامر الذي هدد سكينة السكان، وامنهم وسلامتهم.
وشهدت مدينة قلنسوة في الأيام الأخيرة، عدة جرائم عنف أبرزها، الليلة الماضية ، بدأت بجريمة إطلاق نار نحو منزل ما خلف أضرار بالممتلكات، تلتها محاولة إعتيال شاب، الي تمكن من الهرب إلى مسجد والإختباء داخله، عقبتها جريمة إعتداء على سيدة بالدهس والضرب، في شجار اندلع بين مجموعتين متنازعتين، ما أسفر عن اصباتها بجروح قدرت بالمتوسطة.
وقال سلامة، إن ” اصبح لا يحتمل، وإن جميع المحاولات لردع العنف والجريمة باءت بالفشل، لليتواصل مسلسل الجريمة بقوة، ونحن نحمل الشرطة المسؤولية حول هذه الفوضى التي غزت قلنسوة وكل البلدات العربية، والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين”.
وشدد على ضرورة السعي لإيجاد حلول صارمة قبل ان يستمر شلال الدم.
وأضاف” ونتيجة الوضع القائم، أنني بصدد دعوة رؤساء السلطات المحلية لإجتماع للحديث عن الظاهرة الخطيرة، وساقترح بان نخرج بقرار اضراب مفتوح فقط لرؤساء السلطات المحلية حتى نحصل على حلول جذرية للعنف والقتل. مرة اخرى اضراب لا يشمل الموظفين والمدارس والمحلات التجارية والمرافق العامة بل ان الحديث يدور عن اقتراح بتجميد عملنا كرؤساء للسلطات المحلية وتنظيم وقفات احتجاجية على امل ان نرى تغيير على ارض الواقع”.