اسرائيل تخشى أن تسعى “الجهاد” لتنفيذ عملية قبل الانتخابات
تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير إلى خشية من أنّ حركة الجهاد الاسلامي تخطط لتنفيذ عملية قبل الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها الشهر الحالي.
ذكر تقرير نشره موقع “والاه” العبري أن تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير إلى خشية من أنّ حركة الجهاد الاسلامي تخطط لتنفيذ عملية قبل الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها الشهر الحالي.
وبدأ التقرير بالقول: “تسعة أيام لفتح مراكز الاقتراع، واختراق الطائرة المسيرة وإطلاق الصواريخ من غزة هي علامة أخرى على تفاقم الاوضاع. وعندما يجد قطاع غزة صعوبة في التعامل مع التحديات التي يواجهها- فإن حماس بعيدة كل البعد عن التكهن بحرب مع إسرائيل، في وقت يعمل الجيش الإسرائيلي لتهدئة المنطقة، لكن الوضع قد يؤدي إلى انفجار”.
وذكر التقرير أن الحوامة التي خرجت من قطاع غزة اليوم وأطلقت عبوة ناسفة على سيارة “جيب” عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، هي علامة أخرى على انفجار غزة وتوترها.
وقالت القناة السابعة العبرية إن جيش الاحتلال يتهم الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن التصعيد الأخير في قطاع غزة، في إشارة عمليات إطلاق الصواريخ والطائرة المسيرة من القطاع.
وقال اور هيلر مراسل القناة الـ13 العبرية إن “التقديرات في جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الطائرة المسيرة من غزة تجاه مناطق مستوطنات “غلاف غزة”.
ووصف هيلر حادثة إطلاق الطائرة المسيرة من غزة بالخطيرة للغاية وبأنها “كادت أن تتسبب بكارثة ضد جنود الاحتلال .”