الصحة الفلسطينة: 69 اصابة بنيران الاحتلال على حدود غزة

69 مواطنا اصيبوا بنيران الاحتلال اليوم خلال الجمعة الـ 79 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

اصيب 69 مواطنا بنيران الاحتلال اليوم خلال الجمعة الـ 79 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.وفادت وزارة الصحة ان الطواقم الطبية تعاملت مع 69 اصابة بجراح مختلفة منها 26 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال.

وتوافد الاف المواطنين عصر اليوم الجمعة للمشاركة في الجمعة 79 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ووصل الالاف للمشاركة في جمعة “لا للتطبيع” استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في خمسة مخيمات برفح وخان يونس والبريج وغزة وجباليا.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالتطبيع بكل أشكاله السياسية والاعلامية والرياضية والثقافية.

وأكدت الهيئة على سلمية التظاهرات وطابعها الشعبي مؤكدة ان التطبيع خنجر في ظهر القضية الفلسطينية.

من جهته، نشر جيش الاحتلال المزيد من قواته مقابل مخيمات العودة وسط تواجد للاليات العسكرية في الجهة الثانية من الحدود.

الجمعة القادمة “أسرانا.. أقصانا.. قادمون” ودعوة لرئيس تونس لزيارة غزة

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة والواسعة في الجمعة القادمة، في الأسبوع الثمانين من مسيرات العودة، والتي تحمل عنوان ( أسرانا… أقصانا..قادمون ) تأكيدناً على استمرار الدعم الاسناد للاسرى البواسل الذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال، ولتوجيه رسائل للاحتلال بأن الاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها الأقصى خط أحمر لا يمكن السماح به.

وقالت الهيئة في ختام فعاليات جمعة( لا للتطبيع)الـ 79 إن الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى يفرض علينا الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار ، باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية والتجليات الحاضرة في القطاع الصامد، ولذلك فإن الحفاظ على ديمومة المسيرات وتوسيعها هي مهمة مطلوبة من كل الوطنيين والأحرار بغزة والضفة والشتات.

وحذرت الهيئة في مؤتمر صحفي مجدداً من خطورة استمرار التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، والذي تصاعد في الشهور الأخيرة على كافة النواحي الرياضية والاقتصادية والإعلامية والأمنية، ليشكّل هذا الورم السرطاني طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخيانة صريحة لكل شهداء الثورة الفلسطينية و العربية والإسلامية، وهو بمثابة قبول بالباطل وبالرواية الاسرائيلية ومس بالثوابت الوطنية وحتى المصالح العربية، وتجميل لوجه الاحتلال وتشريع لجرائمه المستمرة ضدنا، ما يستوجب حراك شعبي عربي عارم ضد كل المطبعين ومشاريع التطبيع، والضغط من أجل طرد سفراء الاحتلال، وسحب السفراء العرب من دولة الاحتلال، والقيام بمحاكمات شعبية ضد الأنظمة الرسمية المطبعّة ورموز التطبيع. وفي هذا السياق نتوجه بالتحية إلى كل الهيئات والمؤسسات واللجان المناهضة للتطبيع والتي تواصل تصديها لكل أشكال التطبيع.

كما حذرت مجدداً من سوء الأوضاع المعيشية بالقطاع جراء استمرار الحصار يوماً بعد يوم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من اجل إنهاء الحصار المفروض علينا. وإلا فإن الانفجار قادم لا محالة، في وجه الاحتلال.

واعتبرت إن استمرار استباحة الاحتلال وقطعان المستوطنين للمقدسات كالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي ظل الممارسات الاجرامية التي يمارسها المستوطنون بحق أبناء االشعب في الضفة لن تبقى دون رد،فقد عودنا جماهير شعبنا ومقاومته في كونها الحارس الأمين والحصن المنيع لمقدساتنا وحقوقنا.

واكدت الهيئة تمسكها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مجددة دعمها بالرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام كطريق لانجاز المصالحة، مجددة دعما الجهود المصرية لاستعادة الوحدة . حتى نستطيع طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا، ونتفرغ موحدين لمواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا.

وتقدمت الهيئة إلى “الاشقاء في تونس الخضراء ولمرشح فلسطين الرئيس الدكتور قيس سعيد بخالص التهنئة بنجاح العرس الديمقراطي، المتمثل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية”، أملين لتونس وشعبها الاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار ، والمضي قدما كراس حربة التصدي لمشاريع التطبيع في المنطقة وفي هذا المقام تحُيي الهيئة المواقف العروبية للرئيس التونسي الجديد المنتخب وخاصة موقفه المتقدم المعلن من التطبيع ووصفه التطبيع بخيانة عظمى ، داعية الهيئة الرئيس إلى زيارة قطاع غزة كضيف عزيز على مسيرات العودة.

Exit mobile version