قائد سلاح الجو الإسرائيلي يعلق لأول مرة، على المخاوف بشأن الصواريخ الجوالة الإيرانية. قائلا إن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي “السهم” و”الماسة” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية”، موجودة في حالة تأهب.
علّق قائد سلاح الجو الإسرائيلي لأول مرة، على المخاوف بشأن الصواريخ الجوالة الإيرانية. وقال “عميكام نوركين” إن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي “السهم” و”الماسة” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية”، موجودة في حالة تأهب.
وأضاف أن التحدي الدفاعي أصبح أكثر تعقيدًا، لأنه أضيف تهديد الصواريخ الجوالة، إلى التهديد السابق، الذي كان يقتصر على القذائف والطائرات الهجومية بدون طيار.
والإثنين، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو إيران، بسعيها إلى ضرب إسرائيل بصواريخ جوالة (موجّهة بدقة) من اليمن، حاثا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على زيادة الضغط عليها.
وجاءت تصريحات نتنياهو، خلال لقاء جمعه بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في القدس. وأوضح نتنياهو “إيران تسعى الآن إلى تطوير ذخيرة يمكن توجيهها بدقة، وصواريخ يمكن أن تضرب أي هدف في الشرق الأوسط، بمحيط يتراوح بين خمسة وعشرة أمتار”. وأضاف “يريدون نشر هذه الذخيرة في العراق وسوريا، وتحويل الترسانة في لبنان، البالغة 130 ألف صاروخ إلى ذخائر موجهة بدقة”.
وفي بداية شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، استدعى نتنياهو على وجه السرعة، أعضاء حكومته المصغّرة (الكبنيت)، واتخذ قرارا للبدء بمشروع لبناء منظومة جوية إسرائيلية متطورة جديدة، لتحسين القدرات الإسرائيلية للتعامل مع صواريخ إيران الجوالة. وجاء ذلك في أعقاب الهجمة التي نُفذت على منشآت النفط التابعة لـ “أرامكو” في السعودية، والتي تبنتها جماعة “أنصار الله” الحوثي، ونسبتها السعودية الولايات المتحدة وإسرائيل لإيران. وقال مسؤولون اقتصاديون، إن تمويل المشروع الذي بادر إليه نتنياهو، سيتطلب تقليصات في ميزانيات مدنية وزيادة الضرائب في إسرائيل.