أجهزة الأمن الإسرائلي ونظيراتها الهندية تعملان على إحباط أي هجوم محتمل خلال فترة العطلة اليهودية، والتي بدأت مؤخرا مع رأس السنة العبرية الجديدة وتستمر في 21 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب ما ذكرت قناة “أخبار 12” الإسرائيلية.
تعمل أجهزة الأمن الإسرائلي ونظيراتها الهندية على إحباط أي هجوم محتمل خلال فترة العطلة اليهودية، والتي بدأت مؤخرا مع رأس السنة العبرية الجديدة وتستمر في 21 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب ما ذكرت قناة “أخبار 12” الإسرائيلية.
وعلى وجه التحديد، حذرت السلطات الهندية من ارتفاع مستوى التهديد خلال “يوم الكفارة” اليهودي المقبل، والمعروف بـ “يوم الغفران”، الذي يبدأ مساء الثلاثاء.
وفي أواخر ايلول/ سبتمبر، حذرت وكالات الاستخبارات الهندية من أعمال “إرهابية” محتملة تستهدف الجاليات اليهودية والإسرائيلية في الهند خلال الأعياد الكبيرة، مشيرة إلى تنظيم القاعدة والخلايا الأخرى المرتبطة بتنظيم داعش كمهاجمين محتملين، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة “تايمز أوف انديا”.
وتتطلع القاعدة والخلايا المرتبطة بداعش إلى شن هجمات على أهداف إسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وفي ضوء ذلك، قد تشمل الأهداف المحتملة في الهند السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، والمعابد اليهودية والمدارس اليهودية والمطاعم والفنادق التي اعتاد المواطنون الإسرائيليون زيارتها في نيودلهي وغيرها من المدن، وفقًا لتحذير المخابرات الصادر في سبتمبر.
وأوضحت المصادر “أن المنظمات الإرهابية يائسة لتنفيذ هجمات على الإسرائيليين الذين يعيشون في البلاد، خاصة بعدما دعمت إسرائيل الهند في قرارها بإلغاء المادة 370 التي منحت وضعا خاصا لجامو وكشمير”.