هنأوا زعيم المستوطنين.. “هدفنا استبدال السلطة”
وفد يضم رجال أعمال من الذين شاركوا في ورشة البحرين الاقتصادية، قبل 4 أشهر وأشخاص وصفتهم الصحافية العبرية “بقادة محليين”، يزيورون سقيفة العرش الخاصة بزعيم المستوطنين في شمال الضفة الغربية يوسي دغان.
زار وفد يضم رجال أعمال من الذين شاركوا في ورشة البحرين الاقتصادية، قبل 4 أشهر وأشخاص وصفتهم الصحافية العبرية “بقادة محليين”، يوم أمس الثلاثاء، سقيفة العرش الخاصة بزعيم المستوطنين في شمال الضفة الغربية يوسي دغان.
وتأتي زيارة الوفد الفلسطيني في ظل رفض عارم في أوساط القيادة والشعب الفلسطيني لمبادرات التطبيع خاصة مع المستوطنين وأدوات الاحتلال.
وعكس اللقاء، الذي بدا مناسبة لتهنئة المستوطنين بالعيد، ما هو أبعد من ذلك، إذ كشف دغان صراحة أن هذه اللقاءات تأتي بهدف العمل على استبدال وتجاوز السلطة الفلسطينية، التي نشأت بعد اتفاق أوسلو عام 1993، والتي وصفها بأنها إرهابية ومنافقة.
وضم الوفد حسب ما أورد موقع “ynet” العبري، محمد علي مزاريب عضو الهيئة المحلية في الزرازير، والشيخ تميمي من رام الله، والناشط في حزب المعسكر الديمقراطي قيس مزاريب من الزرازير، وإبراهيم أحمد دبش.
وذكر الموقع أن من بين الأمور التي ناقشها أعضاء الوفد الذين فضلوا عدم كشف هوياتهم جميعا خوفا من تهديد حياتهم، تطوير بدائل جديدة لخلق تعايش بين المستوطنين والاحتلال من جهة وبين الفلسطينيين المحليين من جهة ثانية.
وقال دغان، إن أفضل طريقة للعيش جنبا إلى جنب هي في الخطاب بين القادة الذين يعرفون الاحتياجات الحقيقية للسكان المحليين، الإسرائيليين والعرب على حد سواء، وليس من خلال تجارب السياسيين البعيدين من أوروبا أو الولايات المتحدة ، السياسيين الذين لم تطأ أقدامهم على الإطلاق هنا.
بدوره أكد الشيخ تميمي على أهمية التعاون بين الجانبين، قائلا: إن هذا الحوار مهم ويجب أن نواصل مطالبة جميع القادة الإسرائيليين بالاستماع إلينا والتعاون.
وكشفت المصادر العبرية عن لقاءات مستمرة بين قادة المستوطنين وما أسمتهم بالقيادات العربية المحلية في الضفة الغربية، بهدف حل مشكلات محلية مشتركة وخلق تعايش على الأرض.
وأفاد موقع “ynet” أن أعضاء الوفد طلبوا عدم كشف هوياتهم، خوفا على حياتهم على خلفية تلقيهم تهديدات مباشرة من السلطة الفلسطينية، وعلى الرغم من أنهم يعملون من أجل التعايش فإنهم لا يتلقون أي دعم من “دولة إسرائيل”، ومع ذلك، غالبية أعضاء الوفد على اتصال مع داغان، الذي استضافهم في حفل افطار في شهر رمضان في الخليل.
“استبدال السلطة” بسلطة جديدة … نفس المبدأ اي استبدال جندي ووكيل للاحتلال باخر .
لك الله ايها الشعب الفلسطيني .
لا يعيش مع سرطان الا سرطان