المصور الصحفي معاذ عمارنة، خرج من غرفة العمليات بعد خضوعه لعملية جراحية استأصل الأطباء خلالها عينه اليسرى في مستشفى هداسا، بعد إصابتها من قبل قناص إسرائيلي.
خرج المصور الصحفي معاذ عمارنة، اليوم الثلاثاء، من غرفة العمليات بعد خضوعه لعملية جراحية استأصل الأطباء خلالها عينه اليسرى في مستشفى هداسا، بعد إصابتها من قبل قناص إسرائيلي.
وأصيب عمارنة البالغ من العمر 35 عاما، ويعمل مع وكالة “سند”، ظهر يوم الجمعة الماضية، برصاصة في عينه أطلقها جيش الاحتلال تجاهه أثناء تغطيته الصحفية لفعالية مناهضة للاستيطان بقرية صوريف بشمال الخليل.
واستنكرت نقابة الصحفيين الاعتداء، وأطلق صحفيون فلسطينيون حملة إلكترونية للتضامن معه عبر وسم # عين _معاذ# عين_الحقيقة.
وبدأت الحملة بنشر صحفيين لصورهم وقد أغلقوا جميعا العين اليسرى، تعبيرا عن التضامن مع معاذ.
الطيبي والسعدي يزوران الصحفي معاذ عمارنه بعد خروجه من غرفة العمليات
وفي ذات السياق، قام النائبان عن العربية للتغيير في القائمة المشتركة، د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة، والمحامي اسامه سعدي بزيارة الصحفي معاذ عمارنه، الذي اصيب برصاص جيش الاحتلال وعلى اثرها فقد عينه، حيث اجريت صباح اليوم الثلاثاء عملية جراحية لعمارنه في مستشفى هداسا.
فور خروج عمارنه من غرفة العمليات قام النائبان الطيبي والسعدي بزيارته في مستشفى هداسا عين كارم، حيث عبرا عن تضامنهما وتضامن نواب القائمة المشتركة معه وإشادا بالوقفة الشعبية مع العمارنه مشددين على اهمية مواصلته مشواره في نقل الحقيقة للعالم، حقيقة شعب يقبع ضد الاحتلال الذي لم تسلم منه الصحافة.
بدوره تقدم الصحفي معاذ عمارنه بشكره للطيبي والسعدي على زيارتهما ودعمهم له ولحملة التضامن الشعبية معه.