القوى السياسية في مدينة قلنسوة -اللجنة الشعبية والأطر السياسية وبلدية قلنسوة- يقيمون خيمة اعتصام ، تصديا لسياسة الهدم التي تستهدف اكثر من 25 منزلا، بالهدم الفوري بحجة تشييدها على مساحة غير قانونية، ويدعون إلى المشاركة في مظاهرة يوم غد السبت في تمام الساعة الرابعة عصرًا على مدخل قلنسوة الشرقي.
نصب ناشطون في مدينة قلنسوة، خيمة اعتصام على مدخل المدينة، من أجل التصدي لسياسة الهدم التي تستهدف اكثر من 25 منزلا، بالهدم الفوري بحجة تشييدها على مساحة غير قانونية.
ويشار إلى ان اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، سلمت قبل أسبوعين، أوامر استدعاء وتحقيق لأصحاب 25 منزلا ، في حي يقع شرقي شمال قلنسوة، تمهيدا لارسال أوامر هدم، والتي يقطنها نحو 50 عائلة و300 نفر من أطفال ونساء ومسنين يهددهم التهجير، بإدعاء البناء غير المرخص.
وأكدت القوى السياسية في مدينة قلنسوة -اللجنة الشعبية والأطر السياسية وبلدية قلنسوة- أن هذه الخطوة، غير مسبوقة، اذ انها تهدد حيا كاملا بالهدم والتشريد!.
وأقرت القوى الشعبية في المدينة، مظاهرة يوم غد السبت في تمام الساعة الرابعة عصرًا على مدخل قلنسوة الشرقي، مشيرة إلى أنه ابتداءًا من يوم غد السبت ستعود المظاهرات في وسط شارع 5614 تعبيرًا عن غضب الجماهير والمطالبة بوقف قانون كمينتس الذي بات يستهدف عدد كبير من العائلات العربية، في الوقت الذي ترفض فيه السلطات المسؤولة توسيع مسطحات البلدات العربية كي يتسنى للمواطنين العرب التوسع في البناء وضمان بقاء منازلهم.
وفي هذا السياق، أصدرت اللجنة الشعبية، في قلنسوة، بيانا قالت فيه “نهيب بجماهيرنا في قلنسوة والمنطقة المشاركة في المظاهرة ضد سياسة الهدم والدمار ومصادرة الأراضي التي تنتهجها الحكومات العنصرية نحونا، وذلك يوم غد السبت في تمام الساعة الرابعة عصرًا على مدخل قلنسوة الشرقي. سنثبت لهم اننا اقوى من مخططاتهم ومن جبروتهم وعنصريتهم، حضوركم واجب لحماية اراضيكم وبيوتكم”.
وأضاف بيان اللجنة الشعبية: “كما عودناكم دائما لا نكل ولا نمل وسنبقى بالطليعة لمواجهة كل حدث يضر بمواطنينا. بداية الخطوات التي وضعناها أمامنا لمنع خطوط الكهرباء الجديدة إجتمعت اللجنة الشعبية في خيمة الإعتصام بحضور بعض المهندسين والمحامين واتخذت قرارات آنية ومستقبلية وخطط عمل للإستمرار”.
وقد حضر خيمة الإعتصام كل من النائب اسامة السعدي والنائب جابر عساقلة واطلعا على ما يحدث في مدينة قلنسوة، مؤكدين على ضرورة المتابعة والنضال.