المتظاهرون يتمكنون من قطع جسر الرينغ وطريقي الزوق وجل الديب شمال بيروت، وعدة طرقات في البقاع وعكار وصيدا.
تمكن المتظاهرون من قطع جسر الرينغ وطريقي الزوق وجل الديب شمال بيروت، وعدة طرقات في البقاع وعكار وصيدا.
ودعا المتظاهرون إلى الإضراب العام، اليوم الاثنين، وتعطيل الحركة في المرافق العامة والخاصة.
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد احتشدوا أمس الأحد في بيروت وطرابلس ومدن لبنانية أخرى بعد دعواتٍ للاعتصام تحت اسم “أحدُ الوحدة”.
وتزامن ذلك مع تظاهرات سابقة شهدها محيط القصر الرئاسي في بعبدا دعماً للرئيس ميشال عون.
وخلال التظاهرات وبحديث موجه لحكومة تصريف الأعمال، دعا وزير الخارجية جبران باسيل إلى مساءلة الجميع دون استثناء، ومع ذلك اعتبر أن الطبقة السياسية الحالية ليست جميعها فاسدة.
من جانبه قال الرئيس اللبناني في حديث إلى مؤيديه “جئتم اليوم تجددون العهد، أهلا وسهلاً، وأنا على العهد والوعد”.
وأضاف “حقوق الشعب مفقودة، والشعب فقد الثقة بالدولة وهذه مشكلة كبيرة وعلينا إعادة هذه الثقة”.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن “الساحات كثيرة، ويجب ألا تكون ساحة ضد ساحة وتظاهرة ضد تظاهرة، لأن الساحات الجديدة بحاجة إلى دعم، فالفساد متجذر في الأرض منذ عشرات السنوات ولن يذهب بالسهل إلا إذا بذلتم الجهد اللازم”.
وأكد عون “أننا رسمنا خارطة طريق، الفساد والاقتصاد والدولة المدنية والأمر ليس من السهل تحقيقه، لذلك فنحن بحاجة إليكم. كثر يعرقلون، لذلك نحن بحاجة إلى جهد كبير”.