طفل أصيب بحجر في رأسه إثر إلقاء المستوطنين الحجارة على منازل لعائلة أبو شمسية في تل الرميدة، في الخليل.
أصيب خمسة مواطنين، إثر مهاجمة مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في شارع الشهداء وحي تل الرميدة في الخليل.
وأفادت وكالة معا، أن طفلا أصيب بحجر في رأسه إثر إلقاء المستوطنين الحجارة على منازل لعائلة أبو شمسية في تل الرميدة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بحجر في الرأس بالبلدة القديمة في الخليل، ثم نقل لمستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج.
كما أصيب ثلاثة مواطنين أحدهم ذوي إعاقة جراء اعتداء المستوطنين عليهم في المدينة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن المستوطنين اعتدوا على طاقم اسعاف تابع للجمعية خلال تقديمه الاسعاف الاولي لاحد المواطنين في البلدة القديمة في الخليل.
وقال عماد ابو شمسية منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في تسجيل صوتي، إن : “عشرات من المستوطنين يحيطون بمنزلي وصعدوا على سطحه”.
وجاء في تسجيل صوتي آخر لاحد المواطنين: “المستوطنون يهاجمون منزل انس البايض وسامح زاهدة في حي شارع الشهداء، ولا يوجد سوى النساء والأطفال داخل المنزلين”.
وفي سياق متصل، ألقت مجموعة من المستوطنين الحجارة باتجاه المحال التجارية في منطقة باب البلدية القديمة المدخل الشمالي للبلدة القديمة في مدينة الخليل، ما اضطر اصحاب المحلات على اغلاق ابوابها.وكان مئات المستوطنين اليوم السبت، قد اقتحموا الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، بعد منع سلطات الاحتلال المسلمين والزوار من الوصول الى الحرم.
وشهدت الليلة الماضية، موجة مسعورة من اعتداءات المستوطنين على السكان في محيط الحرم الابراهيمي، ما ادى الى اصابة 12 مواطنا بينهم اطفال بجروح ورضوض وكدمات وحالات اختناق بسبب رشهم بغاز الفلفل.
الى ذلك اجبر جنود الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم السبت، المئات من اصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، على اغلاق محالهم التجارية، ومنعت حركة المواطنين، تمهيداً لاقتحام المستوطنين منطقة شارع بئر السبع.
واقتحم العشرات من المستوطنين قبر “عتنائيل بن قنز” وهو موقع أثري يقع في شارع بئر السبع الذي يقع تحت السيطرة الفلسطينية.
وقد انتشر العشرات من جنود الاحتلال في الشارع الملاصق لشارع الشهداء ومنطقة باب الزاوية وسط الخليل، ما أدى لحدوث أزمة مرورية خانقة وسط مدينة الخليل.
وتأتي هذه الاقتحامات والاغلاقات بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بما يسمونه “عيد سبت سارة”