محللون في التلفزيون الإسرائيلي يحذرون من خطورة الضعف الذي يعيش فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأنّ هذا الضعف قد يدفعه للبحث عن حرب كمخرج من أزماته.
حذر محللون في التلفزيون الإسرائيلي الليلة من خطورة الضعف الذي يعيش فيه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأنّ هذا الضعف قد يدفعه للبحث عن حرب كمخرج من أزماته.
المحلل السياسي أمنون أبراموفيتش قال إن خطاب نتنياهو الليلة الماضية لا يليق برئيس وزراء، ولا يليق بقائد إسرائيلي، ولا يليق بشخص مسؤول.
من جانبها المراسلة السياسية الحزبية رينا متسليح قالت إن الوضع خطير لا سيما أنّ نتنياهو حاول أن يحرض الليكود ضد القضاء، وأن يحشد احزاب اليمين للخروج إلى الشارع، ولكن مقاصده كانت خبيثة فهو لا يريدهم أن يحتشدوا وراءه فقط، وإنما يريد أن يضمن أن لا احد سيرشح نفسه لرئاسة الليكود امامه، وهكذا يحصل على تفويض جديد لرئاسة الليكود ليحتمي به من السجن.
وأضافت رينا متسليح: لكن قادة كثر ضاقوا ذرعا من نتنياهو ويفكرون بالتخلص منه والاطاحة به، وهم يتذكرون كيف اطاح نتنياهو بشارون، وأنه اجاز لنفسه ما يمنع عنه الاخرين.
وبحسب المحللة الإسرائيلية أن الكلام يقف في اعلى حناجر قادة الليكود وينتظرون الفرصة ليقولون لنتنياهو ارحل.
المحلل الإسرائيلي عميت سيغل، قال إن نتنياهو رجل خطر وضعيف، ولكنه يتحكم بملفات حساسة وخطيرة جدا، يتحكم بالأمن والجيش والكابينت.
وأضاف أنّ الكابينت ضعيف وجميعهم يخضعون بالولاء لنتنياهو، الكابينت غير مجرب. وبالتالي يمكن أن يهرب نتنياهو إلى الامام ويفتعل حربا لا لزوم لها مع ايران أو مع غيرها.
باقي المحللين في الاستوديو قالو إن المجتمع الإسرائيلي ينقسم الآن وقد نبت في صدور الاسرائيليين الكراهية، وإن نتنياهو حرض اليمين ليحتشد في الشوراع في محاولة منه لايقاف عجلة الزمن ومنع محاكمته.