نتنياهو يتشاور مع الجيش والأمن بشأن غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات “أمنية” إثر موجة تصعيد عسكري مع قطاع غزة
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، مشاورات “أمنية” إثر موجة تصعيد عسكري مع قطاع غزة بدأت مساء الجمعة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن المشاورات عقدت في مقر الحكومة بتل أبيب وشارك فيها إضافة إلى نتنياهو بصفته وزيرا للجيش، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الشاباك نداف ارجمان، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات، وضباط كبار في الجيش.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل حول نتائج المشاورات.
وشنّت مقاتلات إسرائيلية، فجر السبت، عدوانا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة اثنين آخرين بجراح وصفتها وزارة الصحة بين “الخطيرة والمتوسطة”.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أن 10 قذائف أطلقت من غزة، مساء الجمعة، باتجاه مناطق محاذية له، موضحا أن نظام القبة الحديدية، اعترض 8 منها.
في سياق متصل، هاجم افيغدور ليبرمان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، نتنياهو، متهما إياه بأنه “السبب في استمرار عمليات التصعيد من قطاع غزة”، حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
وقال ليبرمان، إن التصعيد “نتيجة مباشرة لسياسة خضوع رئيس الوزراء للتنظيمات الإرهابية في غزة. فالتظاهرات باتت نشاطات معتادا، ومن يحتمل التظاهرات بعد ظهر كل يوم جمعة، سيتلقى الصواريخ مساء الجمعة”.