رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو يقول “علينا أن نبارك الرئيس ترامب لاعترافه بالقدس كعاصمة إسرائيل ولنقله السفارة الأمريكية إلى هنا كما يجب أن نعترف بالدور الحاسم الذي لعبه السفير الأمريكي لدى إسرائيل فريدمان في هذا القرار وأشكره لذلك مرارا وتكرارا”.
قال رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال افتتاح “متحف أصدقاء إسرائيل” ومركز اتصالات دولي يهدف إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول العالم ومكافحة منظمات ال-BDS “علينا أن نبارك الرئيس ترامب لاعترافه بالقدس كعاصمة إسرائيل ولنقله السفارة الأمريكية إلى هنا كما يجب أن نعترف بالدور الحاسم الذي لعبه السفير الأمريكي لدى إسرائيل فريدمان في هذا القرار وأشكره لذلك مرارا وتكرارا”.
وقال نتيناهو: “ترامب تشاور معي قبل أن اتخذ هذا القرار وهو سألني ماذا أعتقد سيحدث في أعقاب ذلك. هل سيندلع عنف واسع النطاق؟ هل ستكون هناك مظاهرات في جميع أنحاء العالم العربي؟ جاوبت له بأنني لا أستطيع أن أجزم بأنه لن تكون هناك اعتراضات ولكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. فهو قام بهذه الخطوة وما حدث على الأرض؟ لا شيء”.
وتابع نتيناهو “هذا ليس المكان الوحيد الذي تربطنا به علاقة تاريخية. فهناك مكان آخر كان فيه تواجد يهودي قبل 2000 عام استمر حتى القرن الثامن حتى اهتزنا زلزال أرضي واضطررنا لتركه. هذا المكان هو هضبة الجولان. إكتشفنا هناك حوالي 30 كنيسا قديما وتم ترميم بعضها بشكل مذهل”.
واكد نتنياهو ان اعتراف ترامب بهضبة الجولان لاسرائيل لم يحدث بعدها اي اعترض او مواجهة فعلية على الارض.
واضاف “لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف الذي يقوده السنة المتطرفون أي القاعدة وداعش وأكثر فأكثر الإسلام الشيعي بقيادة إيران وأتباعها”.
وقال “الدول العربية تعترف بهذا هذا التشدد يعرضها للخطر ليس أقل مما هو يعرض إسرائيل للخطر فلذلك لدينا مصلحة مشتركة. ولكن علاوة على المصلحة المشتركة التي تجمعنا ضد عدو مشترك, فإن العلاقات بيننا بدأت تشهد تطبيعا في مجالات متنوعة. هذا ليس فقط من أجل طرد الشر ولكن أيضا من أجل رعاية الخير وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأخرى. هناك تغيير واضح وهذا مهم لأن في نهاية المطاف, هكذا سنحقق السلام”.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو حول التهديد الإيراني: “إن أهم شيء هو ضمان عدم قيام إيران بتطوير الأسلحة النووية وبأننا سنصد تقدمها نحو إقامة امبراطورية واحتلال دول أخرى.
ووقال “أعتقد أن سياسة الرئيس ترامب التي تعتمد الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية عل إيران هي سياسة صحيحة ويسرني أنه تم تشديدها مؤخرا من خلال فرض المزيد من العقوبات. أعلم أنه يوجد لذلك تأثير واضح على القدرة الإيرانية على تمويل عدوانها”.