هل سيتوسّط بومبيو لإخراج العلاقات بين المغرب وإسرائيل إلى العلن؟
مسؤولون يقولون إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى المغرب الذي تعتبره واشنطن شريكاً في تحقيق أهدافها في المنطقة بما في ذلك تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
قال مسؤولون إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى المغرب الذي تعتبره واشنطن شريكاً في تحقيق أهدافها في المنطقة بما في ذلك تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وسيصل بومبيو، اعلى مسؤول أميركي يزور المغرب منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا، الى الرباط في الرابع من كانون الأول/ديسمبر حيث سيلتقي الملك محمد السادس، بحسب وزارة الخارجية.
وقال مسؤول في الوزارة ان المغرب “شريك مهم لنا في مجموعة من القضايا”. واضاف ان المغرب “يلعب دوراً كبيرا في المنطقة كشريك مهم في نشر التسامح، ولديه علاقات هادئة مع إسرائيل كذلك”.
ومصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا على معاهدتي سلام مع إسرائيل، لكن المغرب، إلى جانب بعض دول الخليج مثل البحرين، خففت المقاطعة العربية المستمرة منذ عقود لدولة إسرائيل.
واستقبل المغرب بشكل غير رسمي المستثمرين والإسرائيليين. ويعيش حوالي 3 آلاف يهودي في المغرب، وهو جزء صغير من عدد اليهود الذين كانوا في هذا البلد قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948، لكنهم يشكلون أكبر عدد لليهود في اي بلد عربي.
ووصف مسؤول وزارة الخارجية المغرب بأنه “شريك عظيم في مكافحة الإرهاب”، بما في ذلك من خلال إعادة مواطنيه الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.