إسرائيل تدرس إمكانية اقامة ميناء ومطار في غزة
موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو دراسة إقامة ميناء اصطناعي قبالة سواحل قطاع غزة فضلاً عن مطار جوي دولي في المرحلة المقبلة.
كشفت القناة 12 العبرية النقاب عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو دراسة إقامة ميناء اصطناعي قبالة سواحل قطاع غزة فضلاً عن مطار جوي دولي في المرحلة المقبلة.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه من الممكن أن يُعطي الضوء الأخضر لتنفيذ هذا المقترح خلال ثمانية أسابيع في حال حصل على موافقة كاملة من جهاز الأمن الإسرائيلي.
وذكرت القناة أن نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي، أمر كبار قادة الجيش بدراسة هذا المقترح الذي يمثل جزء من الطريق باتجاه الوصول لصفقة وتسوية شاملة مع حركة حماس.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في تغريدة له عبر تويتر، أنه التقى منذ أيام بينيت ونتنياهو، مشيرًا إلى أنه تلقى دعم بينيت لهذه المبادرة على عكس وزراء الجيش السابقين، كما أيدها نتنياهو.
ويتمحور المقترح حول بناء جزيرة اصطناعية على بعد 8 كيلو متر من شواطئ بحر غزة، تكون بمثابة ممرًا لدخول البضائع لغزة، وكذلك تصديرها، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأشار إلى أن الجزيرة الاصطناعية العائمة ستكون الحل الوحيد للوضع الحالي في غزة ولتواصل القطاع مع العالم، وقطع الروابط مع القطاع، والاتصال المدني به، مع الحفاظ على الحدود والوضع الأمني. معربًا عن أمله في أن يتم تمرير المشروع قريبًا.
وستقام الجزيرة على مساحة 4.5 كم، وبطول 4 كم، وبعرض 2 كم، وستحتوي على ميناء ومطار بإشراف دولي، فيما ستشرف إسرائيل على الأمن وتفقد السفن التي ستصل من الخارج لغزة، وبناء مطاعم وفنادق وكازينو.
وبدأت فكرة المقترح عام 2016 حين طرحها يسرائيل كاتس حين كان وزيرًا للمواصلات والنقل، قبل أن يصبح منذ أشهر وزيرًا للخارجية. حيث عمل منذ ذلك الحين على نشر خطته والترويج لها، وطرحها أمام كبار المسؤولين في البيت الأبيض وغيرهم لتوفير التمويل لتنفيذ المقترح.
ورجحت سابقًا وسائل إعلام عبرية أن يستغرق تنفيذ المشروع من 10 إلى 15 عامًا، وتقدر تكلفته بنحو 10 مليار دولار.