رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، يرد على كلام المطران الياس عودة الذي انتقد فيه حزب الله وأمينه العام، معبّراً عن رفضه “التطاول على حسن نصر الله وحزب الله” حسب قوله.
ردّ رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، اليوم الأحد، على كلام المطران الياس عودة الذي انتقد فيه حزب الله وأمينه العام، معبّراً عن رفضه “التطاول على حسن نصر الله وحزب الله” حسب قوله.
وقال إنه “كان لحزب الله دور في الدفاع عن الحضور المسيحي في سوريا وأكثر من موقع في المشرق”، مؤكداً أن “استعمال منبر الكنيسة للتطاول على حزب لبناني مرموق موقف مرفوض لا يمثلنا كمسيحيين أرثوذكس”.
وأشار الى أننا “صعقنا من تصريحات غير مقبولة في كاتدرائية بيروت الأرثوذكسية”، موضحاً أننا “كنا نتمنى ألا يستغل منبر الكنيسة للتعبير عن مواقف سياسية لا يقبل بها أبناء الكنيسة”.
وشدد المطران حنا على أن “الكنيسة ليست مكاناً للتحريض ولا للإساءة لأحد”.
ودعا لعدم تحويل لبنان إلى “بلدٍ للكراهية والتعصب”، مشيراً الى أنه “بلد المحبة السلام”.
وكان متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة قال اليوم، أنّ “ما أخاف المسؤولين ولا يزال يخيفهم، هو صوت الحق والحقيقة، صوت الشعب الجائع والمتألم، صوت كلّ محبّ للوطن”.
وقال خلال ترؤسه قداساً وجنازاً لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد النائب جبران تويني: “اليوم، هذا البلد يُحكم من شخص تعرفونه جميعاً، ولا أحد يتفوّه بكلمة، ويُحكم من جماعة تحتمي بالسلاح”، سائلًا: “أين الثقافة؟ أين العلم؟ أين المستوى اللبناني الّذي نفتخر به؟ شخص لا نعرف ماذا يَعرف، يحكم بنا”. المصدر : الميادين