جيش الاحتلال، يجري “اختبارا لمنظومة محرك صاروخي”، من قاعدة عسكرية في اسرائيل.
أجرى جيش الاحتلال، صباح الجمعة، “اختبارا لمنظومة محرك صاروخي”، من قاعدة عسكرية في اسرائيل.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، إن موعد إجراء الاختبار حُدد مسبقًا، وتم تنفيذه كما هو مخطط له. ولم تقدم تفاصيل أخرى عن التجربة.
ولكن الخبير الإسرائيلي رون بن يشاي، في مقالة كتبها في موقع “واينت” العبري، رجّح أن تكون هذه التجربة التي أجريت من قاعدة “بلماحيم”، محاولة لتعزيز الردع الإسرائيلي، بمواجهة قيام إيران، بـ تطوير صاروخها “شهاب 3” الباليستي، ليكون قادرا على حمل رؤوس نووية، وفقا لبرقية أرسلها سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا الخميس، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال بن يشاي إنه يمكن أن يكون الصاروخ الإسرائيلي الذي أجريت التجربة بواسطته، من طراز “يريحو 3” (أريحا 3).
وإلى ذلك، أفادت تقارير أجنبية، بأن إسرائيل أجرت اختبارا مؤخرًا، لمنظومة مشابهة.
وبحسب المصادر الأجنبية، فإن الحديث يدور عن منظومة محرك صاروخي لصواريخ بالستية بعيدة المدى، قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، تصل لآلاف الكيلومترات.
وفي يوليو / تموز الماضي، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة، سلسلة من التجارب الصاروخية، لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي “سهم 3”.
وأجريت سلسلة الاختبارات هذه في ولاية ألاسكا الأميركية، لاختبار قدرات المنظومة، التي لا يمكن اختبارها في إسرائيل. وأثناء التجربة، تم إجراء اعتراض صاروخي كامل، على ارتفاع عالٍ خارج الغلاف الجوي.