الفلبين تبحث عن “حياة” تحت أنقاض المركز التجاري
فرق الإنقاذ في جنوب الفلبين تنقب عن أي أثر للحياة تحت أنقاض مركز تجاري، انهار بعد وقوع زلزال قوي.
نقبت فرق الإنقاذ في جنوب الفلبين عن أي أثر للحياة تحت أنقاض مركز تجاري، انهار بعد وقوع زلزال قوي، أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 3 قتلى وعشرات الجرحى.
وقال مسؤولو التصدي للكوارث إن من المعتقد أن خمسة أشخاص محاصرون تحت أنقاض مركز تجاري في بلدة بادادا بجزيرة ميندانا والواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من مركز الزلزال، الذي وقع الأحد.
وتستخدم فرق الإنقاذ مناشير كهربائية، ومعدات للتصوير الحراري، بحثا عن أي ناجين، لكنها قالت إنه لا يوجد أمل يذكر في العثور على أحياء آخرين.
ولقيت طفلة عمرها 6 سنوات حتفها عندما انهار فوقها جدار منزلها خلال الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة، والذي كان خامس زلزال يقع بالمنطقة منذ أكتوبر.
وانتشل رجال الإنقاذ أيضا جثتي امرأتين خلال ليلة شهدت أيضاً هزات ارتدادية.
وقال مسؤول الإعلام الإقليمي، فرنسيس إيراج، إن 31 شخصا آخرين أصيبوا.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين رجال الإطفاء والإنقاذ يستخدمون مصابيح في عمليات تفتيش خارج المركز التجاري في الظلام.
وأدى الركام والمعادن المنبعجة إلى سد الطرق. وذكرت وكالة التصدي للكوارث في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن الكهرباء انقطعت على نطاق واسع، كما لحقت أضرار طفيفة بأكثر من 300 منزل و8 مبان حكومية.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي وأسرته في مدينة دافاو، عندما وقع الزلزال على بعد نحو 61 كيلومترا، ولكن لم يلحق بهم أذى.
وتقع الفلبين في منطقة حزام النار النشطة من الناحية الجيولوجية، والتي تعاني من هزات متكررة.