تقر وزارة الدفاع البريطانية بأن عددا من قطع الأسلحة والذخيرة سرقت من قواعد تابعة للجيش، وانتهى بعضها معروضا للبيع على مواقع للتجارة الإلكترونية.
أقرت وزارة الدفاع البريطانية بأن عددا من قطع الأسلحة والذخيرة سرقت من قواعد تابعة للجيش، وانتهى بعضها معروضا للبيع على مواقع للتجارة الإلكترونية.
وجاء الاعتراف الوزاري، بناء على طلب تقدمت به شبكة “سكاي نيوز”، وفقا لقانون حق الحصول على المعلومات.
وقالت “سكاي نيوز”، الاثنين، إن 11 بندقية، و42 قطعة من الذخيرة المتفجرة، و 1153 رصاصة، اختفت من مخازن الجيش خلال العام الأخير، ولم يعرف مصيرها.
وتغطي البيانات المكشوف عنها الأسلحة المسروقة خلال الفترة من 26 سبتمبر 2018، إلى 30 سبتمبر 2019.
وقال متحدث باسم شبكة مراقبة الأسلحة، وهي مجموعة تضغط من أجل تشديد الرقابة على الأسلحة النارية في بريطانيا ” نلاحظ أنه من وقت لآخر تفقد أسلحة أثناء مناورات التدريب في المملكة المتحدة”.
وأضاف “لا أتذكر أني شاهدت تقريرا عن استعادة الجيش لأسلحة مفقودة”.
وسرقت 8 بنادق و 1000 طلقة في عملية سطو واحدة وقعت داخل منشأة عسكرية تابعة للجيش في مرزيسايد، غربي إنجلترا.
وفي حادث منفصل، اختفت بندقيتان من مركز تابع للجيش البريطاني، واختفت ثالثة أثناء تدريب في المياه العميق بويلز.
لكن الأمر الأكثر إثارة بشأن السرقات، أن بعض هذه الأسلحة عرضت للبيع وبيعت بالفعل على موقع التجارة الإلكتروني “إي باي”.
ويثير هذا الأمر مخاوف من أن تصل الأسلحة إلى أيدي جماعات إجرامية ومتطرفة قد تستخدمها في ارتكاب جرائم.
ولم تتوقف السرقات في الجيش البريطاني على الأسلحة، بل طالت أيضا سترات واقية من الرصاص ودراجات خاصة بالجبال وكاميرا عسكرية.
وإلى جانب ذلك، تمت سرقة 30 جهاز حاسوب و210 أجهزة حاسوب محمول من ممتلكات الجيش بين أكتوبر 2018 وسبتمبر 2019، لكن الجيش قال إن الأمر ربما يكون نتيجة “خطأ في الحسابات”.