أصدرت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، هبة يزبك، بيانا اعتبرت فيه طلبات الشطب التي قُدمت ضدها من قبل الحزب الحاكم “الليكود” وحزب “يسرائيل بتينو” وبدعم من كتلة “كاحول لاڤان”،
طلبات تحريضية وعنصرية تندرج في سياق الملاحقة السياسية للمواطنين العرب وقياداتهم، خاصة في ظل تصاعد قوة ومكانة القائمة المشتركة وزيادة حضورها وتأثيرها عموما.
وأكدت يزبك على أن طلب الشطب المقدم من قبل “الليكود” برئاسة نتنياهو، هو دليل آخر على استشراء العنصرية ومعاداة الديمقراطية، وهي محاولة بائسة لنزع الشرعية عن القائمة المشتركة، ولتقوية معسكر اليمين على حسابها ومنعها من التأثير على مستقبله وحصانته.
وأشارت يزبك في البيان إلى أن “الادعاءات المقدمّة ضدها في طلبات الشطب لا تستند إلى أدلة قانونية، وقد تم دحض أغلبها سابقا في لجنة الانتخابات المركزية والمحكمة العليا ما يؤكد أن هدف هذه الطلبات هو الحصول على شعبية رخيصة من خلال التحريض الشعبوي ضد العرب وضرب القائمة المشتركة ومحاصرة حيز النشاط والتعبير لنوّابها، والتضييق على المشروع السياسي الذي يمثلونه، وفي صلبه إنهاء الاحتلال وإحقاق العدالة السياسية والاجتماعية”.
وفي نهاية البيان، أكدت يزبك أنه “من المفارقة أن يقوم من تشكّل العنصرية عقيدته بمحاولة لشطب من يناضل لأجل الحرية والعدالة. هذه المحاولات العنصرية للنيل من عملي ومواقفي السياسية المبدئية لن تثنيني عن الاستمرار بما بدأت به منذ انتخابي للكنيست قبل أقل من عام؛ تمثيل أبناء شعبي سياسيا والعمل من أجل قضاياهم، وفي مقدمة ذلك النضال من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل، والسعي لانتزاع المساواة اليومية والقومية ومحاربة العنف والجريمة، والعمل لرفع مكانة النساء، وطرح قضايا الشباب والطلاب، ومعالجة قضايا الفقر والرفاه الاجتماعي، هدم البيوت، حوادث الطرق، التعليم والعمل وغيرها من القضايا الوجودية لأهلنا ومجتمعنا.
ليكن الرد على محاولات الشطب هو المزيد من الدعم للقائمة المشتركة، الوحيدة القادرة على تمثيل شعبنا باحترام وقوة ووحدة وكبرياء”.