سنوات صعبة مرت بها الفنانة المصرية زينة، بعد عودتها قبل أكثر من 7 سنوات من الولايات المتحدة الأميركية، وبصحبتها توأمها زين الدين وعز الدين.
تلك العودة التي فجرت أزمة كبرى داخل الوسط الفني، بعدما كشفت زينة عن زواج تم بينها وبين الفنان أحمد عز، مؤكدة أن عز هو والد الطفلين.
ذلك الأمر الذي انتقل إلى ساحات القضاء وحُسم في النهاية بإثبات نسب التوأم إلى أحمد عز، وحصول زينة على حكم بالخلع من أحمد عز.
وفي ظهور جاء بعد سنوات من الصمت، أطلت زينة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه “الحكاية” الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر”، لتكشف العديد من الكواليس والأسرار الخاصة بزواجهما.
ذلك الأمر الذي تم في شهر يونيو عام 2012 في وجود عائلتها، وأقاما حفلا حضره عدد من أصدقائهما قبل أن يسافر الثنائي إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل الاستقرار بها، وهناك قام عز – كما أخبرها – بتوثيق عقد الزواج العرفي في القنصلية المصرية، على أن يتم معامته كزواج مدني.
وأوضحت زينة أنها كانت تثق في عز ثقة عمياء، خاصة أنه كان أهلا لتلك الثقة، إلا أن الأمور اختلفت بعد أن علم بحملها وهو الأمر الذي أسعده في بعض الأحيان، وكان يطالبها بإجهاض الحمل في أحيان أخرى.
انتهت العلاقة بين الثنائي منذ إتمامها الشهر الثالث من الحمل، وحينما تركها عز وعاد إلى مصر، كانت تتواصل معه من أجل الحضور في الوقت الخاص بالولادة، إلا أنه تهرب منها.
وأشارت إلى كونها استخرجت وثائق سفر مؤقتة من أجل التوأم، كي يعودا إلى مصر بصحبتها في ظل غياب والدهم، وحينما تم الاطلاع على وثائق السفر في المطار علم الجميع بقصتها مع أحمد عز.
وأكدت زينة أنها لم تجلس مع عز منذ هذا الخلاف، مشيرة إلى كونها لم تقاضيه في البداية وفوجئت به يكشف عن توجهه إلى النائب العام وتقديم بلاغ ضدها، ولكنها في النهاية هي من حصلت على حقوقها.
إلا أنها كشفت عن مفاجأة تتعلق بابنيها وأن علاقتهما بوالدهما جيدة خاصة في ظل لقاءات تجمعه بالتوأم، كما أن طفليها طلبا منها عدم الإساءة إلى والدهما خلال اللقاء.
وعلقت زينة على حالتها النفسية خلال الأزمة، مؤكدة أنها كانت تعيش أياماً صعبة للغاية، وكانت تمر عليها أيام تخاف النوم فيها بسبب حالتها الصحية حتى لا تموت أثناء نومها.