سيكون أمام شركة نتفليكس لخدمات البث عبر الإنترنت فرصة أخرى لانتزاع أكبر جائزة في صناعة السينما من شركات الأفلام التقليدية في هوليوود وذلك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالولايات المتحدة الشهر المقبل.
وترشح، الاثنين، فيلمان من إنتاج نتفليكس هما “الأيرلندي”(ذي أيرشمان)، الذي يدور حول عالم العصابات، و”قصة زواج” (ماريدج ستوري) الذي يتناول قضايا الطلاق، للفوز بجائزة أفضل فيلم التي ستقدم في التاسع من فبراير.
وحصلت نتفليكس إجمالا على 24 ترشيحا، وهو أكثر مما حصلت عليه أي شركة سينمائية أخرى.
والفوز بجائزة الأوسكار سيُعزز مكانة نتفليكس في صناعة السينما ويمنحها حقوقا جديدة للتفاخر في منافسة تزداد حدة لاجتذاب مشاهدين لخدماتها في البث عبر الإنترنت.
وبدأت الشركة في بث أفلام أصلية في عام 2015 وتحاول عمل مكتبة للأفلام ذات القيمة الكبيرة إلى جانب عشرات الأفلام الكوميدية والمثيرة وأفلام الحركة.
لكن الشركة الرائدة في مجال بث الفيديوهات الرقمية أثارت غضب أصحاب دور العرض السينمائي بإصرارها على بث أفلامها في نفس التوقيت أو بعد بضعة أسابيع من عرضها في السينما، واعترضت رابطة أصحاب المسارح الكبرى على التوقيت ورفضت عرض أفلام نتفليكس.
وفي العام الماضي نافس فيلم “روما” الذي أنتجته نتفليكس على جائزة أفضل فيلم، لكنه لم يفز بها غير أن الفرصة سنحت مجددا للشركة لانتزاع الجائزة الكبرى في الأوسكار.
وتصدر فيلم الكوميديا السوداء “الجوكر” ترشيحات جوائز الأوسكار، إذ نال 11 ترشيحا منها جائزة أفضل فيلم.وينافس هذا الفيلم الذي أنتجته شركة وارنر بروس على الجائزة الكبرى مع فيلم سباق السيارات “فورد ضد فيراري” (فورد في فيراري) وفيلم “الأيرلندي” (ذي أيرشمان) من إنتاج شركة نتفليكس والذي تدور أحداثه في عالم العصابات وفيلم “غوغو الأرنب” (غوغو رابيت) الذي يتهكم على النازي وفيلم “نساء صغيرات” (ليتل ومن) الكلاسيكي والفيلم الدرامي “قصة زواج” (ماريدج ستوري) وفيلم “1917” الذي تدور أحداثه عن الحرب العالمية الأولى وفيلم “ذات مرة في هوليوود” (وانسآبون آتايم إن هوليوود) والفيلم الكوري الجنوبي “طفيل” (باراسايت).
وحصل كل من “الأيرلندي” و”1917″ و”ذات مرة في هوليوود” على 10 ترشيحات.
ومن المقرر تسليم جوائز الأوسكار، وهي أهم جوائز في صناعة السينما، خلال حفل يقام في هوليوود في التاسع من فبراير.