ستغلق العلامة التجارية الفاخرة “لوي فويتون” متجراً أساسياً في أحد مراكز التسوق الراقية في هونغ كونغ استُهدف مرات عدة خلال التظاهرات الأخيرة في البلاد، على ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وتخطط هذه الماركة العالمية لإغلاق متجرها في مركز “تايمز سكوير” التجاري في هونغ كونغ بعدما رفض مالك العقار، وهو شركة “وارف للاستثمار العقاري” خفض قيمة الإيجار، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أمس الجمعة.
ويحتل المتجر الواقع في منطقة خليج كوزواي التجارية، وهو أحد ثمانية متاجر تملكها العلامة التجارية في المدينة، مساحة تبلغ 1000 متر مربع تقريباً في الطابق الثاني من المركز التجاري.
وتبلغ قيمة الإيجار الشهري حوالي 5 ملايين دولار محلي (642 ألف دولار أميركي).
وجاءت أخبار الإغلاق المحتمل بعدما نشرت حكومة هونغ كونغ أحدث أرقام مبيعات التجزئة التي سجلت انخفاضاً للشهر العاشر على التوالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وكانت المجوهرات والساعات والهدايا الفاخرة الفئة الأكثر تضرراً بحيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 43.5% على أساس سنوي.
وألقت الحكومة باللوم على الاحتجاجات العنيفة في تعطيل السياحة والتأثير على الميول الاستهلاكية.
وشكّل مركز “تايمز سكوير” هدفا لمسيرات “شوب ويذ يو” حيث كان يجتمع المحتجون ويرددون شعارات على أمل إجبار المتاجر على الإغلاق وفرض ضغوط اقتصادية على الحكومة.