حصلت المغنية الأميركية، بيلي إيليش، على نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية يوم الأحد بعد فوزها بالجوائز الأربعة الكبرى، وهي أفضل ألبوم وأفضل أغنية وأفضل تسجيل خلال العام وأفضل فنانة صاعدة. وتفوقت الفنانة البالغة 18 عاماً على منافسة قوية من ليل ناس أكس وليزو الفنانة الحائزة أكبر عدد ترشيحات هذه السنة.
وقد حققت آيليش شهرة كبيرة خلال السنة المنصرمة، بعدما زاد عدد متابعيها عبر الإنترنت بشكل كبير بفضل أغاني البوب القاتمة أحيانا، التي تؤديها مع أنغام تطبع الأذهان وعزف قوي على الباص.
وقالت لدى تسلمها جوائزها: “أظن أن المعجبين يستحقون كل شيء. أشعر أنه لم يتم ذكرهم كثيراً الليلة فهم السبب الوحيد لوجودنا جميعا هنا، شكرا لهم”. ووجهت آيليش تحية إلى نجمة البوب أريانا غراندي مؤكدة أنها تستحق جائزة أفضل ألبوم عن “ثانك يو، نيكست”. وقد حرصت على أن تشارك نجاحها مع شقيقها فينييس أوكونيل مساعدها الفني الرئيسي.
وقال أوكونيل: “نؤلف الموسيقى في غرفة النوم. لا نزال نفعل ذلك (..) وهذا الفوز مهدى إلى كل الأطفال الذين يؤلفون الموسيقى في غرف نومهم… ستحصلون على جائزة كهذه يوما ما”.
وآيليش هي أصغر فنانة ترشح في الجوائز الأربع الرئيسية إذ كانت في السابعة العشرة عند حصول ذلك. وقد نالت الأحد خمس جوائز، فيما كانت مرشحة في ست فئات، من بينها أفضل تسجيل وأفضل أغنية عن “باد غاي” التي جعلت منها أول فنانة مولودة في الألفية الجديدة تتصدر ترتيب “بيلبورد” لأفضل مئة أغنية. وستؤدي الفنانة الأميركية كذلك الأغنية الرسمية للجزء الجديد من مغامرات جيمس بوند “نو تايم تو داي”.
وبدأ حفل توزيع جوائز غرامي بإهداء الحفل لنجم كرة السلة كوبي برايانت الذي لقي حتفه في حادث طائرة هليكوبتر خارج لوس أنجلوس يوم الأحد.