مي عز الدين تعود للدراما ب “خيط حرير” وعرضه في رمضان “غير مؤكد”
استقرت النجمة مي عز الدين على التحضيرات الأولى لتصوير مسلسلها الجديد “خيط حرير” والذي يجمعها مجددا بالمؤلف محمد سليمان عبد الملك، والمخرج إبراهيم فخر، وتدور أحداثه بأجواء رومانسية اجتماعية، ولن يخلو من بعض المواقف الضاحكة، ويتبقى الاستقرار على نجوم المسلسل حيث لم يتم التعاقد إلا مع الممثل الشاب يوسف عثمان.
مي عز الدين ستبدأ التصوير مطلع الأسبوع الجاري، ولكنها لن تسارع الزمن للحاق بموسم رمضان 2020، حيث أكدت أن المشاركة في الموسم الأشهر دراميا لم تعد هدفا لها، والقرار النهائي بموعد العرض سواء في رمضان أو خارجه، سيتم اتخاذه عقب الانتهاء من التصوير.
أضافت: رمضان مابقاش هدفى.. هدفى أعمل عمل حلو بهدوء وتركيز ومن غير توتر وزنقة الوقت والجرى لمجرد إنى الحق معاد عرض.
وتابعت قائلة: زى ما اخدت وقتى في اختيار القصة زى ما هشتغل بمزاج وبحب ووقت ما يخلص ينزل.. ينزل رمضان .. ينزل بعد رمضان .. المهم إن الواحد يعمل حاجة تعجب الناس أنا لسه بحضر ومقررناش هندخل امته ولا مقررين نعرض إمتى.. سلامى للجميع واللى انا مختفية عنهم سامحونى علشان بحضر الشغل ودعواتكم.
يذكر أن مي تلقت سابقا نصيحة باعتزال دراما رمضان 2020 والتفرغ لاستعادة مكانتها في السينما خاصة وأنها تعرضت لهجوم قاسي طوال أيام شهر رمضان 2019 بعد عرض مسلسل “البرنسيسة بيسة”، ولكنها أصرت على تقديم عمل درامي وتواصلت مع الكاتب محمد سليمان عبد المالك مؤلف مسلسلها قبل الأخير “رسايل” لتتعاون معه مجددا بعمل من فئة الرومانسية الاجتماعية.
وبنفس الوقت طلبت مهلة للرد على عرضي السبكي وسينرجي لتقديم فيلم سينمائي جديد بعد غياب 7 سنوات، خاصة وأن مشروع فيلمها مع المخرج محمد سامي ” فتفوتة” صار صعب التحقيق لأن النجم محمد هنيدي سيقدم فيلما مقتبس عن نفس الفكرة “عقلة الصبع” كما أن الفنان كريم فهمي انتهي بالفعل من تصوير فيلم يتناول نفس القضية.
واختفت مي عز الدين منذ عرض مسلسل “البرنسيسة بيسة” عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتردد أنها مريضة وتتلقى العلاج خارج مصر ولكنها ردت على الشائعة بطريقة غير مباشرة، وأكدت مي أنها بخير وكانت غائبة عن مواقع التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية، بحثا عن المزيد من الخصوصية أثناء فترة العطلة الصيفية والسلام النفسي من الطاقة السلبية المتواجدة على الآن على السوشيال ميديا، ونبهت متابعيها إلى أن الحسابات الخاصة بها صارت تحت إشراف أدمن متخصص وأنها لم تعد تطلع على الرسائل، مشيرة إلى أنها وجدت الراحة في العزلة!!
مي الغائبة عن منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي على غير عادتها واجهت مؤخرا شائعة أكدت أن سر الغياب هو معاناتها من المرض وخضوعها للعلاج سرا، ولهذا بادرت بالعودة سريعا ونشرت عبر خاصية الاستوري بحسابها بموقع إنستقرام توضيحا لسبب غيابها الحقيقي.
وقالت مي في رسالة موجهة إلى جمهورها أن حسابها الشهير على موقع إنستقرام صار شخصيا ولا علاقة له بالعمل ويشرف على إدارته أدمن سيتولى وضع بضعة منشورات، واعتذرت عز الدين من جمهورها بسبب عدم الرد على الرسائل مؤكدة أنها لا تطلع عليها.
أضافت: بصراحة التعامل مع السوشيال ميديا كدة مريح أكتر بكثير وبيخليك في سلام نفسي أكثر علشان في طاقة سلبية كثير عن زمان.
وأعادت روابط معجبين مي على مواقع التواصل الاجتماعي نشر رسالة أطلقتها بنهاية شهر أغسطس الماضي للرد على أسباب غيابها عن إنستقرام وقالت فيها: وحشتوني، يارب يكون الكل بخير، أنا بخير، ولكن أجد راحة أعصابي ونفسيتي في الإجازة وأنا أتمتع بخصوصيتي بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار، هو طبعي أصلا بس واضح إني بقيت محتاجاه وبرتاح فيه أكتر.
وأضافت: هرجع ساعات أحط منشورات هنا، بس سامحوني لو ما شوفتش الرسائل الخاصة، لأني هكون بحط البوست وأخرج، معظم الوقت، هشوفه تاني أكيد وأنا بحط غيره بس،وده هيكون شبه إني بمسي عليكم بس وأقولكم وحشتوني.
واختتمت رسالتها بقولها: سلامي لكل الروابط بتاعتي والفانز المنفصلة، وسلامي لكل أصحابي على السوشيال ميديا، حتى اللي عرفتهم في الفترة الأخيرة لأن ليهم معزة خاصة.