أماكن سياحية شهيرة أصبحت خالية بفعل كورونا
تشهد السياحة العالميّة تراجعًا جرّاء تفشّي فيروس كورونا الجديد في دول عدة. وبالفعل، ثمة أماكن سياحية شهيرة أصبحت خالية بفعل “كوفيد-19″، بفعل إغلاق المطارات، والحدود الجويّة والبحريّة. وفي الآتي، صور عن أماكن سياحيّة تعيش عزلةً، في كلٍّ من الصين وإيطاليا.
“المدينة المحرّمة” في بكين
“المدينة المحرّمة” خالية من السائحين
عادةً ما تكون “المدينة المحرمة” مزدحمة بالسائحين، خلال عطلة السنة القمريّة الجديدة (عيد الربيع الذي يحلّ بين أواخر يناير وأواسط فبراير من التقويم الميلادي)، بيد أنّ إغلاق الموقع لمنع التجمعات التي قد تساعد في انتشار فيروس كورونا الجديد جعله في عزلة. و”المدينة المحرمة” عبارة عن أحد القصور العظيمة في العالم، وهي تمثّل منطقة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبيّةً في بكين. كانت “المدينة المحرمة” مقرّ الحكومة الصينيّة لقرون، وبالتالي كان دخولها محظورًا على العامّة، بعكس اليوم إذ هي مفتوحة لأي شخص يرغب في التعرّف إلى المزيد عن تراث المملكة الوسطى، فالقاعات الكبيرة تحتوي على الكنوز.
سور الصين العظيم
لقطة لسور الصين العظيم
ثمّة أجزاء كثيرة مُغلقة في سور الصين العظيم الحاشد في العادة بالزائرين. وفي هذا الإطار، “بادالينغ” هو الموقع الأكثر سهولةً للوصول إلى سور الصين العظيم من بكين، مما يجعله من المواقع السياحيّة الأكثر ازدحامًا.
حديقة حيوان بكين
حديقة حيوان بكين تأوي ما يزيد عن 450 نوعًا من الحيوانات البريّة
أقفلت حديقة حيوان بكين أبوابها للحدّ من انتشار الفيروس، وهي تأوي أكثر من 450 نوعًا من الحيوانات البريّة، وأكثر من 500 نوعًا من الحيوانات البحريّة، ونحو 14500 حيوانًا في المجموع، ومنها: الباندا والفيلة والغوريلا والدلافين وأسماك القرش.
ساحة “سان ماركو” في البندقيّة
كانت ساحة “سان ماركو” مكان التجمّع الرئيس في المدينة، لقرون
خارج آسيا، عدد المصابين بـ”كوفيد-19″ إلى ازدياد، مع ملاحظة أماكن سياحية كثيرة مغلقة، ومنها ساحة “سان ماركو” في البندقية، التي لطالما كانت مكان التجمّع الرئيس في المدينة لقرون. تحضن الساحة المقاهي في الهواء الطلق والمعالم السياحية، بما في ذلك صرح “سان ماركو” الديني، وقصر “دوكال” النقطة الإلزاميّة لأي زائر لـ”مدينة القنوات”.
القناة الكبرى
القناة تتخذ شكل حرف “إس” اللاتيني
تُشكّل القناة الكبرى، إحدى الممرّات المائيّة الرئيسة في المدينة، وهي المُمتدة لنحو 3800 متر، وبعرض يتراوح بين 30 و90 مترًا، فيما يصل عمقها إلى خمسة أمتار.
تتخذ القناة شكل حرف “إس” اللاتيني؛ يصطفُّ أكثر من 170 مبنى على ضفافها، ويرجع معظمها إلى الفترة الممتدّة من القرن الثالث عشر حتّى القرن الثامن عشر.
في القناة، تكثر الحافلات المائيّة للنقل العام والخاص، فيما يستخدم السائحون زوارق “الجندول”.