أعلنت الحكومة البريطانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن إصابة وزيرة الدولة لشؤون الصحة، نادين دوريس، بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، لتصبح أول وزير في بريطانيا يصاب بالفيروس القاتل.
وحضرت دوريس مناسبة في 10 داونينغ ستريت الأسبوع الماضي بحضور بوريس جونسون، وكانت مسؤولة عن جزء من جهود مكافحة الفيروس.
وقالت دوريس في بيان: “يمكنني أن أؤكد أنني أثبتت إصابتي بفيروس كورونا. بمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصي بها وكنت أعزل نفسي في المنزل”.
وأضافت “الصحة العامة في إنجلترا بدأت في البحث عن جهات اتصال مفصلة، فيما يتابع القسم ومكتبنا البرلماني نصائحهم عن قرب”.
والثلاثاء، توفي شخص سادس في بريطانيا وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 382 حالة بزيادة 54 عن اليوم الأخير.
وتعرضت السلطات البريطانية، لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر اتهامها بالتقصير في الوقاية من فيروس “كورونا” (كوفيد 19) داخل المطارات.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، فإن عددا ممن نزلوا في مطارات بريطانية قادمين من إيطاليا، مؤخرا، فوجئوا بعدم إخضاعهم لأي فحص حراري ودخلوا بشكل عادي رغم حالة الاستنفار العالمية إزاء المرض.
وإيطاليا هي ثاني بلد متضرر من الفيروس بعد الصين، وتجاوز عدد المصابين بالعدوى 7 آلاف شخص، فيما لقي 366 مصرعهم من جراء المرض.
ونصحت وزارة الخارجية البريطانية، مواطنيها بعدم السفر إلى عدد من المقاطعات الإيطالية المتضررة بشكل واسع من الفيروس، لكن العائدين من البلد الأوروبي لا يتعرضون لإجراءات صارمة.
وقال رجل يسمى فريدريكو غاتي، في تغريدة على تويتر “هبطت للتو في لندن قادما من ميلان.. لا فحص ولا معلومات.. كيف يمكن أن يكون هذا حقيقيا؟”.
ونشر الحساب صورة البوابات وهي فارغة، فيما كان يتوقع أن يجري إخضاعه لإجراءات مشددة بسبب قدومه من إيطاليا، في إطار الوقاية من الفيروس.
وقال حساب آخر على تويتر، إن ما يجري في المطارات يكشف عدم اكتراث الحكومة رغم الوضع الحرج، أو أنه يؤكد عدم وجود برنامج للتعامل مع الأزمة.