روبوتات تساعد الأطفال على تعلم البرمجة
مؤخرًا ابتكر العديد من العلماء والباحثين في المجال التقني بعض الروبوتات التي تساعد الأطفال على تعلم إحدى المهارات التي أصبح تعلمها أساسيًا منذ الصغر في العصر الحالي، ونذكر هنا بعضًا من تلك الروبوتات، وهي كالتالي:
1 – «ROOT»
ابتكر الباحثون من معهد «ويس»، بجامعة هارفارد الأميركية، روبوتًا وأطلقوا عليه اسم «روت»؛ لتعليم الأطفال من جميع الأعمار عملية البرمجة، وتصبح هذه العملية -التي يعتقد الكثيرون أنّها أمر معقد- في منتهى السهولة، حيث يستطيع الأطفال في مراحل التعليم المبكرة تعملها، ويتم ذلك من خلال الاستعانة بهاتف أو حاسوب لوحي متصل لاسلكيًا بالروبوت؛ ليعرض المستوى الأول من مبادئ البرمجة، الخاص باستخدام بعض الأوامر والصور، من خلال محتوى مقترن بالمرح والتسلية وأشبه بلعبة سباقات، ومع تطور عملية الاستيعاب لدى الأطفال، ينتقلون للمستويات المتقدمة؛ الثاني، ثم الثالث، وهكذا.
2 – «KOOV»
يساعد على تعلم الأطفال لعملية البرمجة، حيث يحتوي هذا المنتج على أكثر من 300 قطعة مختلفة، تمّ تصميمها بناءً على بعض الأسس العلمية الخاصة بالصفوف والمناهج الدراسية، فهي تفيد المعلمين، كما تساهم في جعل العلوم الرياضية والبرمجة أمرًا سلسًا لدى الأطفال، ويستند عمل هذا الروبوت على تزويد الطفل بمجموعة من الكتل المتشابكة والمحركات وأجهزة الاستشعار، إلى جانب وجود الأدلة التي تصف كيفية بناء الروبوتات المتحركة من خلال بعض الصور التوضيحية، والدروس التي تساعد على البرمجة بشكل ميسر.
التطبيق يتوفر بمبلغ 519 دولارًا، وتأمل الشركة أن يكون عملاؤها الرئيسيون هم المدارس من حول العالم، حيث إنّ ذلك أقل تكلفة، فلن يتطلب الفصل الذي يحتوي على 25 طالبًا، سوى 5 وحدات من هذا المنتج.
3 – «CUBETTO»
تقوم فكرته على إمكانية تنقل الأطفال في عالم البرمجة السحري بدون الحاجة إلى الشاشات، وذلك باستخدام روبوت خشبي يتحرك على عجلاته، ويتتبع الكتل الموجودة في المنتج كأوامر مباشرة على اللوح الخشبي، حيث إن ألوان الكتل المختلفة تشير إلى أوامر لغة برمجية مثل الكتلة الحمراء، تشير للتحرك إلى اليمين 90 درجة، والكتلة الخضراء التحرك إلى الأمام وهكذا، ومن خلال تلك التحركات تتكون لدى الطفل مجموعة من الأمور تُدعى «وظيفة»، وبتكرارها يتعلم الترميز.
هذا الروبوت يجمع بين منهج التعليم «مونتيسوري» ومفاهيم برمجة الحاسوب، ويتوفر عبر الشبكة العنكبوتية بتكلفة 245 دولارًا.
4- «EVO»
هذا الروبوت أشبه بالدينامو الصغير ذي القبة، ويمتلك عجلات، ويقوم بإصدار الأصوات وومضات ضوئية، ويتفاعل مع البيئة المحيطة، وهو يساعد الأطفال على تعلم برمجة ما يريدون، حيث تساعد الماسحات الضوئية، التي تكمن بأسفله، على متابعة الخطوط المرسومة على أي ورق، بالإضافة إلى جمع وتجسيد تعليمات الترميز المرتبطة بالألوان، على سبيل المثال الأمر الذي يحتوي على «أزرق، أزرق، أزرق» يدل على تسريع العجلة، والأمر الذي يحوي «أخضر، أحمر، أخضر، أحمر» يخبر الروبوت بأن يلتف ويدور.
يتميز هذا الروبوت بإمكانية اتصاله بأجهزة الأندرويد وأنظمة IOS؛ لمشاركة اللعب والاستكشاف مع الأصدقاء، ويتوفر في المتاجر الإلكترونية بقيمة 89 دولارًا.