سلاف فواخرجي تكشف عن لوك شخصيتها الصادم في شارع شيكاغو
فاجأت الفنانة السورية سلاف فواخرجي متابعيها بشعر أبيض منسدل، وحاجبين أبيضين، وامكتفت سلافة بكتابة “ميرامار” وهو اسم شخصيتها في الدور الذي ستجده في مسلسلها الرمضاني “شارع شيكاغو”، وهي الشخصية التي تدور حولها القصة الرئيسة للعمل وتمرّ بمراحل وحالات خاصة مختلفة ومركبة.
وكانت فواخرجي بدأت تصوير شخصيتها قبل أيام؛ وقالت في منشور لها عبر صفحتها على “فيس بوك”: “تشعر بالخوف مع كل بداية جديدة، ومع كل بداية تصوير تشعر بأنها تقف للمرة الأولى أمام الكاميرا ويسكنها الرعب لدرجة أنها لا تنام في اليوم الذي يسبق التصوير، وأحيانا تشعر بالمرض. لكن ومع بداية التصوير تبدأ هذه المشاعر بالتلاشي وتغرق في عشق العمل والفن وتتحد مع الكاميرا”.
البداية دايما بتكون صعبة… وانا مع كل بداية بخاف…ومع كل بداية تصوير بحس اني لأول مرة بحياتي عم وقف قدام الكاميرا… بخاف وبرتعب ، ومابنام قبلها بيوم…لدرجة اني يمكن امرض احيانا… بس بعد شوي بتتلاشى كل المشاعر الاولى الصعبة ، وبغرق بالعشق…وبصير انا والكاميرا واحد مامعنا شريك تالت… مامنشوف الا بعض ، بنفهم ع بعض ، بنحس ببعض ، بنغازل بعض ،واوقات ممكن نزعل من بعض … ومنعيش انا والكاميرا … حالة متعة ، دوران … ودوائر دوائر مالها حدود … ومع كل بداية تصوير كمان ، بحس انو يمكن تكون هي اخر مرة بوقف قدام الكاميرا … ماحدا بيعرف … لهيك لازم اعطيها روحي … قبل ماروح… البداية بتحمل نشوة والنهاية مسؤولية لازم كون قدها … ومبارح ، كانت بداية جديدة لعمل جديد "شارع شيكاغو" والاحاسيس اللي حكيت عنها هي هي مابتتغير من لما ابتديت ولحد هاللحظة ، وبدعي ربنا انها ماتتغير… لأنها بالأخير "أنا"… بس بدايتي مبارح كانت بحلم انتظرته كتير… اني وقف امام عملاق من عمالقة الفن السوري والعربي ، "دريد لحام" الممثل اللي بتفتخر سوريا انه منها…ونحنا كلنا منفتخر فيه… احباب واصحاب والتقينا كتير وتعلمت منه كتير ورحنا واجينا وسافرنا سوا وعملنا نشاطات سوا وتفاصيل اجتمعنا فيها سوا…بس كنت ناطرة انو تجمعني معه بيوم الكاميرا… اتأخرت بس وأخيرا صارت… وكان بدايتي بعملي الجديد بحلم قديم وتحقق …#دريد_لحام #سلاف_فواخرجي #محمد_عبدالعزيز #شارع_شيكاغو #ميرامارشكرا محمد الأزن على المتابعة والڤيديو ??شكرا عمار استانبولي على المونتاج
Posted by Sulaf Fawakherji سلاف فواخرجي on Wednesday, February 26, 2020
وأضافت بأنها “مع كل بداية تشعر أنها قد تكون الأخيرة في وقوفها أمام الكاميرا لذلك تسعى لأن تمنحها من روحها ومن إحساسها الكثير، مؤكدة أن البداية تحمل نشوة والنهاية تحمل معها المسؤولية التي يجب أن تكون على قدر صعوبتها”.
وشددت فواخرجي على أن هذه المشاعر التي تعيشها مع بداية كل تصوير بدأت معها منذ زمن طويل ولا يمكن أن تغادرها.