صديقة رونالدو تثير الغضب بسلوك خاطىء.. ماذا فعلت؟

حين يرتكب شخص ما سلوكاً خاطئاً أو متهوراً يعرّض حياة الناس للعدوى والخطر قد يكون جاهل أو متهور،لكن حين ترتكب صديقة رياضي شهير معروف بوعيه هذا السلوك الخاطىء ،فإنها من المتوقع والطبيعي أن تثير موجة غضب شعبية عاتية،فماذا فعلت حتى غضب الكثيرون منها،وانتقدوها؟ فقد كشفت سلوكها كافة وسائل الاعلام الكبرى حول العالم؟

تعرضت الإسبانية جورجينا رودريغيز صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، لانتقادات بسبب انتهاكها للحجر الصحي والتسوق في محلات الموضة يرافقها رجال الحراسة الشخصية ،ووصف البعض تصرفها بأنه سلوك غير مسؤول،وفقاً لوسائل الاعلام.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن جورجينا انتهكت توصيات السلطات البرتغالية، التي نصحت السكان بعدم مغادرة منازلهم إلا في الحالات الاضطرارية .

والتقاط عدسات المصورين البرتغاليين عدة صور لجورجينا أثناء مغادرتها لأحد محلات الموضة بصحبة رجال الحراسة الشخصية، على الرغم من خضوع الجميع لفترة الحجر الصحي.

وقامت جورجينا مساء الثلاثاء الماضي، بجولة لشراء الملابس في مدينة فونشال، الأمر الذي أثار حفيظة متابعيها، لا سيما البرتغاليين، بعد فرض حالة الطوارئ عليهم منذ الجمعة الماضي ،ولا يسمح بالخروج إلا للضرورة القصوى لفترات قصيرة لشراء الغذاء أو الدواء فقط.

 

ونصحت السلطات في الأيام الأخيرة النجم البرتغالي رونالدو بعدم الخروج من منزله للخطر الذي يمثله بسبب انتشار فيروس كورونا، ويمكن إضافة أن رونالدو يتواجد مع جورجينا طوال هذه الساعات، الأمر الذي يمثل خطورة لا سيما أنه كان في الأيام الأخيرة إلى جوار زميليه في يوفنتوس مع دانييل روغاني والفرنسي بلايز ماتويدي، وكلاهما خرجت نتائجهما إيجابية بفيروس “كوفيد 19 “.

وشوهد رونالدو يطل من النافذة للإستفادة من أشعة الشمس ويستمد منها فيتامين دي المناسب له في فترة الحجر الصحي القسرية المطبقة في معظم دول العالم الآن.

وجورجينا بخروجها تناقض نفسها،حيث علقت بإيجابية على أهمية الحجر الصحي للحد من تفشي فيروس كورونا في البرتغال والعالم قائلة:”أركز بأفق المستقبل من نافذتي في هذه اللحظات الصعبة،حافظ على الإيمان،وأنظر إلى الجوانب الإيجابية في الأشياء،هذا هو الوقت المناسب للتأمل والشكر لما لدينا،وإدراك قيمة وأهمية الأشياء،وضرورة التواجد مع الأسرة ،الصحة أهم من كل شيء”.

Exit mobile version