نصائح للسفر وحدك
للأشخاص الذين يفضلون الاختلاء بأنفسهم أثناء السفر؛ نصائح للسفر وحدك:
من الضروري التنقل دائمًا على الطرق الرئيسة واضحة المعالم، والمضاءة
| التزوّد بمعلومات حول الوضعين الأمني والسياسي السائدين في الوجهة المقصودة، بالإضافة الى الاستعلام عن النظام الصحّي فيها.
| شراء العقاقير الطبيّة المضادة لعوارض السفر الشائعة.
| تجنّب ارتداء ملابس توحي بغاية السياحة، أو حمل حقيبة على الظهر، أو وضع آلة تصوير حول العنق، أو حقيبة صغيرة حول الخصر، أو التزيّن بالمجوهرات النفيسة، لأنّ ذلك قد يجعل السائح(ة) هدفًا للصوص.
| التنقل دائمًا على الطرق الرئيسة واضحة المعالم، والمضاءة.
| عند الوصول إلى الفندق ووضع الحقائب، يُفضّل الاحتفاظ بكل ما هو ثمين، من نقود وجواز سفر وقطع إلكترونية صغيرة، وحتى الأوراق الهامّة داخل الخزنة، مع التأكد قبلًا من أنها تعمل.
| شراء حقيبة صغيرة لجواز السفر والأوراق والبطاقات، على أن تُدسّ تحت الثياب.
من أبرز الوجهات السياحية المناسبة للسفر بمفردك:
“بليد” السلوفانيّة
بليد تقع تحت أقدام جبال الألب الجوليانيّة، وهي تمثّل عنوانًا سياحيًّا خلّابًا
تحضن مدينة “بليد” السلوفانيّة بحيرةً شهيرةً تحمل اسمها، وتقع تحت أقدام جبال الألب الجوليانيّة، وهي تمثّل عنوانًا سياحيًّا خلّابًا.
تجذب بحيرة “بليد” المحاطة بالفيللات والفنادق الفخمة والمقاهي والمطاعم زائريها بمشاهدها، ولاسيما الجزيرة العائمة وسطها. وهي تسمح بأداء العديد من النشاطات في الهواء الطلق، كما عيش تجربة استجمام أنيقة كفيلة بتجديد الطاقة على مدار العام. وفي هذا الإطار، ينصح خبراء السياحة بتخصيص اليوم الأول من الرحلة للقيام برحلة على متن زورق الـ”كاياك” وبرفقة أحد السكّان المحليين، باتجاه الجزيرة العائمة وسط البحيرة والمُغطّاة بالأشجار. وهناك، يبدو صرح ديني صغير يعود إلى القرن الخامس عشر. وفي اليوم الثاني، تحلو زيارة قلعة “بليد” القروسطية المشرفة على البحيرة، مع الجلسة في المطعم، الذي يقدّم لائحة طعام مميّزة. ولا يُفوّت المرور بالقرى الصغيرة التي تحوط البحيرة، وفيللا “بليد” التي تحوّلت إلى فندق أنيق.
في اليوم الثالث، من المثالي التخطيط لتناول الفطور في مقهى “بلفيدير” القريب من فيللا “بليد”، المقهى الذي يقدّم حلويات لذيذة للغاية. ثمّ، يمكن الانطلاق برحلة، بوساطة السيارة، عبر ممرّ “فرشيت” الجبلي، لبلوغ متنزّه “تريغلاو” الوطني. يرتفع الممرّ نحو 1611 مترًا. وهو يُدهش بمشاهده الطبيعية، التي تشمل: الجبال والأودية.
“دبلن” الإيرلنديّة
في دبلن، تتعدّد نقاط الجذب السياحيّة
“دبلن”، هي عاصمة إيرلندا، وفيها تتعدّد نقاط الجذب السياحيّة، بدون إغفال أنّها آمنة إذا قصدها المرء وحيدًا.
يدعو خبراء السياحة استهلال الجولة في “دبلن”، من شارع “غرافتن” الأنيق، حيث تتعدّد واجهات الـ”بوتيكات” الفخمة والمقاهي والمطاعم. وللاستراحة، يحلو الجلوس في مقهى “بيليز”، العريق الذي يعود إلى سنة 1927.
من نصائح خبراء السياحة، أيضًا: تخصيص نصف نهار لزيارة حديقة “دبلن” للحيوان، التي تأسّست سنة 1831. وهي تضمّ مجموعة من الحيوانات المهدّدة بالانقراض، بالإضافة إلى أقسام كثيرة أخرى مثيرة للاهتمام. وثمة لذّة في الرحلة على طول نهر “ليفّي” الذي يقسم مدينة “دبلن” إلى قمسين، سواء في النهار أو الليل. ولمحبّي الأبنية ذات الطراز الجورجي وحدائقه المشجرة، فإنَّ ساحة “ميرين” مثاليّة للقيام بنزهة.