الأمير هاري وميغان يوصلان الوجبات الغذائية للمسنين
الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markel لم يمضيا وقتاً طويلاً على إقامتهما في لوس أنجلوس حتى شرعا في القيام بالعديد من الأعمال التوعوية والخيرية التطوعية لمحاربة جائحة فيروس كورونا في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية معاً.
فقام الأمير هاري بإجراء العديد من مكالمات الفيديو الطويلة المباشرة مع أسر لديها أطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة ،مبدياً اهتماماً خاصاً بهم،وطالبا من الجهات المعنية في بلده بريطانيا،إيلائها اهتماماً صحياُ ومادياً،وعدم إهمالها بذريعة حاجة فئات أخرى للرعاية في ظل جائحة فيروس كورونا.
وبحسب وسائل إعلام عديدة وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية،انضم الأمير هاري وزوجته ميغان إلى مؤسسة Project Angel Food الخيرية التي تنشط في لوس أنجلوس الأمريكية، أمس الجمعة 17 إبريل- نيسان الجاري.
وتعمل هذه المؤسسة الخيرية على توفير وتوصيل آلاف الوجبات الغذائية لمنازل المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطرة والأطفال ممن لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم بأنفسهم.
وقد شارك هاري وميغان بالعمل في هذه المؤسسة الخيرية منذ يوم الأربعاء 15 إبريل – نيسان الجاري بعد علمهما بحاجتها الماسة والفورية لمتطوعين.
وذكرت بعض التقارير الصحفية ،أن دوريا راجلاند، والدة ميغان،هي التي أرشدت الزوجين إلى العمل مع هذه المؤسسة، بحكم أنها عضوة نشطة فيها، كما أن ابنتها لها دراية بطريقة العمل التطوعي التي تقوم فيه والدتها منذ 30 عاماً.
من جانبه، عبَّر ريتشارد أيوب، المدير التنفيذي لمؤسسة Project Angel Food عن سعادته الكبيرة بقرار هاري وميغان التطوع، مصرحاً في هذا الخصوص: “لقد أخبرنا الزوجين بأنهما سمعا أن السائقين تحت ضغط كبير، وأرادا التطوع لمساعدتهم”.
كما أضاف: ” أنا سعيد جدّاً لأنهما اختارا مساعدتنا، فهما يهتمان بعملائنا الذين يحتاجون الدعم”.
وأضاف قائلاً: ” عملاء المؤسسة يتعرضون لأعلى درجة مخاطرة حاليّاً؛ نظراً إلى ضعف مناعتهم نتيجة لأمراض القلب، والرئة، والسكر، خاصة أن أغلبهم فوق سن الـ60 “.
وقال مصدر مقرب من الثنائي الملكي الأمير هاري وميغان ماركل،أن الثنائي كانا يريدان الحفاظ على سرية وخصوصية عملهما التطوعي الخيري في توزيع الوجبات الغذائية على المرضى والمسنين والأطفال لكنهما سعدا بإعلان المؤسسة الخيرية “أنجل فود” عن تعاونهما معها في ذلك.
وتخطط ميغان ماركل لممارسة المزيد من الأعمال الخيرية مع زوجها الأمير هاري،لكنها تحث والدتها على البقاء في المنزل وعدم الخروج منه حرصاً منها على سلامتها.
وقد رافقهما طاقمهما الأمني خلال توزيعهما الوجبات،لكن الأمير هاري وميغان سلماها بأنفسهما دون مساعدة من أي أحد.
اندهش الكثير من المسنين حين فوجئا بهاري وميغان يسلمانهما شخصياً الوجبات دون مساعدة أحد من حراسهما،وأجهشت مسنة بالبكاء حين رأتهما يسلمانها وجبتها الغذائية ،ولم تصدق إنهما أمام منزلها،لأنها معجبة قديمة بهما.
هاري وميغان ينزهان كلبيهما وهما ملتزمان بارتداء مستلزمات الوقاية الصحية
وقد تم رصد الثنائي الأمير هاري “35 عاماً” الذي ما زال يحتل المركز السادس في حق ولاية العرش البريطاني رغم تنحيه عن واجباته الملكية، وزوجته ميغان ماركل “38 عاماً” ، يوم الخميس 16 إبريل – نيسان الجاري،وهما يتمشيان مع كلبيهما “بيجل جاي، و”لابرادور” الأسود في المنطقة التي يقيمان فيها من دون ابنهما آرتشي “11 شهراً” الذي سيحتفل بعيد ميلاده الأول في شهر مايو- أيار المقبل،وهو أول ظهور خاص لهماً معاً منذ انتقالهما إلى لوس أنجلوس في كاليفورنيا منذ شهر كامل،وكانا يتبعان القانون السائد في لوس أنجلوس التابعة لولاية كاليفورنيا التي تلزم كافة المواطنين والمقيمين فيها بإرتداء الكمامات الطبية أو القماشية بكافة أنواعها،وتعقيم الأيدي للوقاية من جائحة فيروس كورونا،وكانت ميغان ترتدي كمامة عبارة عن شال قماش باللون الأزرق، وتحمل بيدها معقماً ، وترتدي قبعة جينز بيسبول،وبنطالاً من الجينز الأبيض اللون،وتي شيرت أسود،وحرص الأمير هاري كذلك على وضع كمامة من القماش على كامل وجهه وفمه،كما ارتديا نظارات شمسية معاً.
وبعد أن تمشيا لفترة من الوقت ،صعدا سيارتهما الجديدة من طراز “كيا موتورز ” سيدان مع الكلبين البيغل والبرادور.
ويمول الأمير تشارلز من عائدات دوقيته كورنوال ،السنة الأولى من حياة ابنه الأصغر الأمير هاري وعائلته في الولايات المتحدة الأمريكية.