لجنة الأهالي المحلية في قلنسوة: لن تكون عودة الى المدارس يوم الأحد

وصل موقع الطيبة بيان من لجنة اولياء امور الطلاب في مدينة قلنسوة تعقيبا على تسهيلات تودة الطلاب الى المدارس يوم الاحد القادم .

صورة توضيحية

وجاء في نص البيان:” قال تعالى في كتابه العزيز : (وأمرهم شورى بينهم)، صدق الله العظيم
أهلنا الكرام:
في ظل انتشار وباء فيروس كورونا في البلاد بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص ، وفي ظل استعدادات وزارة التربية والتعليم المعلن عنها لإعادة الطلبة الى مقاعد الدراسة في غضون الأيام القليلة القادمة ، في اثر ذلك فقد بادرت لجنة الاهالي المركزية في قلنسوة الى عقد اجتماع طارئ في بلدية قلنسوة يوم الأربعاء الموافق 29/4/2020 حضره كل من عضو البلدية السيد محمود عوده ، ونائب مدير قسم التربية والتعليم السيد نشأت خشب ، والسيدة ميثه شريف ، ورئيس لجنة الآباء المركزية السيد وئام خديجة وعدداً من أعضاء اللجنة ، وممثلون عن رابطة الأطباء قلنسوة ، وكذلك ممثلون عن رياض الأطفال ، بالإضافة الى السيد صبحي زيدان مسؤول قسم الصحة في البلدية .
هذا وقد ناقش الحضور موضوع انتشار فايروس الكورونا ومدى جهوزية المدارس في قلنسوة وقدرتها على استيعاب الطلبة في ظل الظروف الراهنة ، وفي ظل ازدياد بؤر الإصابة بذلك الوباء في مجتمعنا العربي، كما وناقش الحضور تداعيات الجانب الطبي والصحي على طلابنا وعلى الطاقم التدريسي في حال لم تؤخذ جميع التدابير والإحتياطات الوقائية والاحترازية اللازمة في هذا الاطار.
وبعد مناقشة مستفيضة في هذا الاإطار وبعد الإطلاع على واقع المدارس في قلنسوة فقد تبين بما لا يدع مجالاً للشك بان المدارس ورياض الأطفال ليست على استعداد باي شكل من الأشكال لإستقبا ل الطلبة ، وعليه وفي ظل الوضع الراهن تقرر كالأتي:
1 – تم تأجيل عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة في جميع المراحل الدراسية حتى يوم 17.05.2020،وذلك استنادا الى توصية الرابطة الطبية في بلدنا الحبيب.
2 – كما وتقرر عقد جلسة أخرى بتاريخ 07.05.2020 وذلك من أجل إعادة تقييم للوضع الراهن ودراسة أخر التطورات .
3 – وبناءً عليه فانه يتحتم على الجهات المختصة تزويد المدارس ورياض الأطفال حتى تاريخ 14.05.2020 بكل ما هو ضرور ي وحيوي في ظروف الحال ، من اجل الحفاظ على أمن وأمان وصحة طلابنا الأعزاء.
الجدير بالذكر انه تم تشكيل لجنة محلية لمتابعة أخر التطورات الميدانية واللوجستية ، ومواكبة موضوع جهوزية المدارس ورياض الآطفال”. الى هنا نص البيان.

Exit mobile version