فيما يتحضر بعض الدول، كلبنان، إلى إجلاء مواطنيه من البقع الموبوءة بـ”كوفيد_19″، سيواجه البعض اضطرابات جراء الرحلات الجوية الطويلة، مما يؤثر سلبًا في الصحّة. فما هيالنصائح للتغلّب على إرهاق رحلات السفر الطويلة.
التخطيط لموعد الرحلة
من المُستحسن حجز رحلة تنطلق في الليل من الوجهة الأولى
إذا كان الأمر ممكنًا، يُستحسن حجز رحلة تنطلق في الليل من الوجهة الأولى، ممّا يسمح بالنوم في التوقيت المحلي، أو رحلة تصل في المساء المبكر إلى الوجهة الأخيرة، ممّا يسمح بتناول العشاء والنوم نحو العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي. أما الوصول إلى الوجهة الأخيرة في الصباح الباكر فيولد صعوبة مواجهة تحدي البقاء مستيقظًا طوال اليوم.
لا للإرهاق قبل الرحلة
من الضروري الاسترخاء قبل موعد الرحلة
يرتكب بعض المسافرين خطأ إرهاق أنفسهم قبل الرحلة الجويّة، معتقدين أن ذلك سيساعدهم في النوم على متن الطائرة. وبذا، هم سيواجهون الإرهاق طوال الرحلة، وربما لن يناموا أبدًا على متن الطائرة. علمًا أن التغييرات في أنماط النوم ستفاقم عوارض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وتجعل من الصعب التكيّف مع منطقة زمنية جديدة.
شرب الماء
الجسم يعمل بشكل أفضل عندما يكون مرطبًا
الجفاف عامل رئيس في توليد إرهاق الطيران. علمًا أن الجسم يعمل بشكل أفضل عندما يكون مرطبًا، لذا يجب شرب كمّ وافر من الماء.
اختيار المقعد المناسب على متن الطائرة
من الهام التأكد أن المقعد ينحني؛ وذلك للحصول على وضعيّة صحيّة في النوم والجلوس
من المُستحسن تجنّب اختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، أو ذلك الذي يقع في مكان يشهد على حركة مرور كثيفة، مثل ذلك القريب من المرحاض، إذ قد تبقي الضوضاء الراكب مستيقظًا. وبطبيعة الحال، يجب التأكد من أن المقعد ينحني؛ للحصول على وضعيّة صحية في النوم والجلوس.
ارتداء الملابس المريحة
من الضروري ارتداء الملابس المريحة
من الضروري ارتداء الملابس المريحة؛ بالمقابل تتسبّب الملابس الضيّقة عدم الارتياح أو التعرق، وتصعب الجلوس لساعات طويلة.
تجنّب المنبهات
شرب مشروبات الكافيين يزيد من إجهاد الجسم، ويلزمه على البقاء مستيقظًا، ممّا يزيد من متاعب الرحلة
قد يكون شرب مشروبات الطاقة والكافيين، عند الانطلاق في الرحلة، سببًا مسؤولًا عن إجهاد الجسم، وإلزامه على البقاء مستيقظًا، ممّا يزيد من متاعب الرحلة.